التنوين في سورة يس: دراسة تحليلية نحوية

مستخلص البحث

إن اللغة العربية هي لغة الإسلام والمسلمين وأنزل لله القران الكريم بها دستورا للمسلمين. وهي علم تتوسل به عصمة اللسان والقلم عن الخطاء والغلظ. فأصبحت اللغة العربية مما يفترض إستيعابها لمن أراد كشف أسرار القرأن الكريم. وفيه تنوين من علامة الإسم وله معان كثيرة ومختلفة بعضا على بعض.

بالنسبة إلى هذه المشكلة أرادت الباحثة أن تقوم بالبحث فيما يتعلق بشؤون التنوين لكونه أمرا مهما في تعيين معنى الكلمة. وتخص الباحثة بحثها الجامعى فيما يتعلق بشؤون التنوين في سورة يس. لأن لأن إذا لم يعرف القارئ شؤون التنوين وأنواعه لفسد المعنى فيقتضى إلى عدم معرفة المعنى المراد.

أما المنهج الذي تستخدم الباحثة في هذا البحث الجامعى المنهج الوصفي: وهو منهج الذي يقدم وصفا للظواهر والحوادث موضع البحث دون أن يسعى لتفسيرها أو تحليلها دقيقا. فكان للحصول على النتائج المرجوة، سلكت الباحثة الخطوات المعينة. منها أن تقرأ البلحثة سورة يس أية بعد أية. وبعد ذلك أن تستخرج الا يات المتضمنة على التنوين ثم قامت باستخراج أنواع التنوين. I

ونتائج البحث التي حصلتها الباحثة في هذا البحث أن التنوين في سورة يس إثنا و تسعون ويكون ستاً وثمانين من التمكين،وواحدا من المقابلةوأربعا من العوض وألواع التلوهن في سورة يس ثلثة منها :تنوين التمكين،تنوين المقابلة ،تنوين العوض.