استخدام كلمق خلق وجعل في مورة الانعام: دراسة تحليلية دلالية مقارفة

مستخلص البحث

يهدف هذا البحث إلى معرف الآيات الت تتضمن كلمت حلق و جعل ف سورة الأنعام، معرفة معان كلمي خلق واحعل في سورة الانعام، معرفة أوحه التوافق والتخالف بين كلمتي خلق واجعل في الاستخدام.

منهج هذا البحث هو المنهج الوصفي، وبيانات البحث هي كلمتي خلق و جعل في سورة الأنعام. ومصدر بياناتها هو القرآن الكرم والكتب التي تتعلق بعلم الدالة والتفسير. أما طريقة جمع البيانات المستخدمة هي طريقة وثائقية. ولتحليل البيانات، قامت الباحثة تحليل المضمون بدراسة مقارنة.

اعتمادا على أهداف البحث فنتائج البحث تش إلى أن الآيات التي تتضمن كلمة خلق سبع آيات، وهي : في الآية ١، ٢، ٧٣، ٩٤، ١٠٠، ١٠،١٠٢.أما الآيات التي تتضمن كلمة حعل سبع عشرة آية، فهي : في الآية ١، ٦، ٩، ٢٥، ٣٩، ٩١، ٩٦، ٩٧،١٠٠،
١٠٧، ١٢، ١٢٢، ١٢٣، ١٢٤، ١٢٥، ١٣٦، ١٦٥، ومعاني "خلق" في سورة الأنعام اثنان، وهما: أوحد وأندع. أما معاني جعل في سورة الأنعام احد عشر معن، فهي : خلق،

صير، أنشأ، أحدث، ألقى، أعطى، وضع، حكم، أقام، ممى، بعث. وأوجه التوافق بين كلمتي
خلق و حعل هو أنهما يستخدمان لبيان قدرة اللم وسلطانه على المخلوى. أما أوحه التخالف بينهما فهي : أن "خلق" أخص من "جعل" في المعن والاستخدام. وأن "خلق" يستخدم لشيء عظيم الواقعة، ولبيان قدرة اللهم في خلق كل شيء. أما حعل فيستخدم لبيان فوائد خلق اللم ، قدرته تعالى في فعل كل ممكن أو تركه، ويستخدم أيضا لحكاية عمل الناس.
انطلاقا من نتائج البحث، فترجو الباحثة لتوجد بحوث أخرى في مبحث الترادف في آيات القرآن الكريم، ويمكن أن يكون البحث المستمر في الألفاظ المترادفة للقرآن الكريم فيما بعد.