مفهوم الهرمنيوطيقا عند نصر حامد أبو زيد: دراسة تحليلية نقدية

مستخلص البحث

في سياق الإسلام الهرمنيوطيقا هو مجموع من الآفكار والنظريات والفلسفة المتركزات على مسائل مفهوم النص. في الحقيقة قد ظهر الهرمنيوطيقا في أوائل العصور كلما صعب فهم نص القرآن. ولذلك لفهمه يحتاج المسلم إلى البيان والترجمة والتفسير. كان الهرمنيوطيقا يظهر بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله والسلام لأن ليس بعده السلطة الوحيدة في بيان القرآن، وكان المسلمون متفاعلين بالحضارة والثقافة الأخرى. فجاء نصر حامد أبو زيد بمفهومه عن هرمنيوطيقا أن هرمنيوطيقا عنده واجب لفهم القران موضوعيا.

في هذا البحث، الباحث تأخذ أسئلة البحث كما يلي: كيف كان مفهوم الهرمنيوطيقا عند نصر حامد أبو زيد لتفسير النص الديني ؟و ما الأسس الايبستيمولوجية التي يقوم عليها فكره ؟
وأما أهداف البحث فهو بيان مفهوم نصر حامد أبو زيد عن الهرمنيوطيقا لتفسير النص الدين وبيان الأسس الايبستيمولوجية التي يقوم عليها فكره.

وكان الباحث في هذا البحث يستخدم المنهج النقدي وهو تحليل نقدي على مفهوم الهرمنيوطيقا عند نصر حامد أبو زيد بطريقة تحليل البيانات على أربعة طرق: الأول ١لتفسر interpretation), . والثاني هو استيك *Holistika ١ والثالث ١لعلاقة التارخية, والرابعة هي الأخيرة، المقارنة (IComparation) .
فنتيجة البحث وهي: . أن مفهوم الهرمنيوطيقا عند نصر حامد أبو زيد وهو التالي:!) يرى نصر حامد أبو زيد أن القرآن هو النص المفتوح ولابد عليه التأويل كمفتاح ليكتشف النص. ويحاول أن يعيد التركيب النظرة الهرمنيوطيقا القرآنى المنظم على أساس المقاربة اللغوية والآدبية أنما كان مفهوم النص والتأويل له الموقع المهم. وهو يعتقد أن تطبيق هذا المدخل يقل الذاتية و الطروح الإيديولوجية في التأويل.ب)أن هرمنيوطيقا عند عند نصر حامد واجب لفهم القران موضوعيا. هناك هدفان في الدراسات القرآنية عند نصر حامدر وهما. الأول أن يرتبط الدراسة القرآنية بالدراسة الآدية والنقدية. عند حامد أبو زيد بنيت الدراسة الإسلامية والقرآنية على النص. أن القرآن هو النص اللغوى ولذلك لابد في الدراسته أن يستعمل الدراسة اللغوية والآدبية. ولهذا تبن أبو زيد النظريات القادمات في المجالى اللغوي والسميوطيقى و الهرمنيوطيقا في دراسة القرآنية. بهذه الدراسة استجب أبو زيد على دعوة أمين الخولي في كتابه مناهج التجديد. والثانى, ليعرف المفهوم الموضوعى للإسلام, مفهوم يتجاوز الظروح الأيديولوجية من القوى الاجتماعية والسياسة المختلفة في الواقع العربي الاسلامى.ج) أن التأويل أي الهرمنيوطيقا عند نصر حامد أبو زيد وهو ذرس علمي لا يغفل أحد طرفي (النص و المفسر) و لا يركز على أحدهما على حساب الاخر.د) أن التأويل حركة متكررة بين بعدى الأصل والغاية أو بين الدلالة والمغزى. ٥)في اليات التأويل لابدلها تحليل السياق مثل السياق الثقافي الاجتماعى, والسياق الخارجي (يسمى سياق التخاطب) والسياق الداخلي (يسمى علاقات الأجزاء) والسياق اللغوي (تركيب الجملة والعلاقات بين الجمل), وأخيرا سياق القراءة أو سياق التأويل.أن الأسس الايبستيمولوجية التي يقوم عليها فكر عن مفهوم الهرمنيوطيقا عند نصر حامد أبو زيد وهي الايبستيمولوجية الهرمنيوطيقية النقدية.