الحب تحت المطر لنجيب محفوظ: الدراسة الأدبية التركيبية-السيميوتيكية

مستخلص البحث

و الموضوع في هذا البحث هو تحليل الأدب لمعنى عنوان الرواية "الحب تحت المطر» الفه نجيب محفوظ فى مرحلة تاليفه الثالثة التى تميل إلى الرمزية و الفلسفية. ويجذبها الباحثة هذا الموضوع لان العنوان فهرس النص و إسم النص المتعلقة. و عزمت الباحثة أن تحلل الرواية مبتدا من العنوان.

و يهدف البحث لبيان المعانى المضمونة من عنوان الرواية "الحب تحت المطر" و لبيان المعانى المستفادة المضمونة فى هذه الرواية.

و المنهج المستخدم فى هذا البحث المنهج الكيفي و مصدر البيانات الأساسي هو الرواية "الحب تحت المطر" الفها نجيب محفوظ يصدرها مكتبة مصر المطبعة الأولى سنة ١٩٧٣ . و طريقة جمع البيانات المستخدمة هي الدراسة المكتبية، و اداة البحث هي الباحثة نفسها. و تحليل البيانات في هذا البحث يستخدم المنهج الوصفي مستعينا على المقاربة التركيبية-السيميوتيكية.
و نتائج هذا البحث هي كانت الجملة "الحب تحت المطر" تحتمل المعنى المجازي المستتر لا الحقيقي، و ليس معنى الجملة هنا: الحب تحت نزول المطر او قصة الحب فى موسم الأمطار او الشتاء كما خطر فى ذهننا. و معنى "الحب تحت المطر" اولا، الحب بين الحزن من ضيق الحياة و متاعبها. ثانياوجود الحب يجرى بين الحزن من ضيق الحياة و متاعبها و مشقاتها التى تجيى متتابعا مستمرا مسببيا كالمطر. و المعانى المستفادة المضمونة فى الرواية هي: ان الحب الحقيقي يسبب إلى السعادة و لو اصطدم عطيه المتاعب الكثيرة، و ان بالحب الحقيقي يستطيع الإنسان ان يقابل كل متاعب الحياة، كان الحب الحقيقي يعطى القوة لصاحبه فى الحياة، و ان الحب الحقيقي يوحد بين اثنين، و ان إخفاء الخبيثات و لو باحسنه سوف ينكشف فى الطبع.