Karim, Bisri (2005) ضعؤسؤؤع١رؤجعؤص: دراسة وصفية تحليلية دلالية. Undergraduate thesis, Universitas Islam Negeri Maulana Malik Ibrahim.
Text (Fulltext)
01310056.pdf - Accepted Version Available under License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (1MB) |
Abstract
مستخلص البحث
خلفية هذا البحث من ميول الباحث للإمام الشافعى خاصة فى علومه. وكثير من الناس يعرفون أن الإمام الشافعي كان فقيها فحسب، وإنما هو أديب شاعر حكيم أيضا. ومن هنا أراد الباحث أن يعرف الناس بأن الإمام الشافعى أديب وشاعر أيضا، لأداء المقصودة المذكورة بحث الباحث عن أحوال الإمام الشافعى التى تتعلق بالأدب والشعر. وعجب الباحث بأحوال الشافعي خاصة في تعليمه، كما عرفنا أنه حفظ القرآن الكريم وهو ابن تسع سنين وحفظ موطأ لمالك مازال عمره خمس عشرة سنة. ولذلك أراد الباحث أن يعرف ما مفهوم العلم عند نظرة الشافعي وكيف طريقة تعليمه وما يتعلق بالعلوم عنده فى أشعاره.
وأما أهداف هذا البحث لمعرفة الأبيات التى تدل على مفهوم العلم فى أشعار الإمام الشافعى و معرفة مفهوم العلم فى الأبيات المقصودة
فى هذا البحث استخدم الباحث المنهج الكيفى لأنه فى كتشاف المعان اللغوية كان المنهج الكمى لم يكن به كإملا فى أخذ الفهم من الموضوع المقصود. وأما البيانات فى هذا الباحث مأخوذة من ديوان الإمام الشافعى ومناقبه، وفى تحليل البيانات استخدم الباحث التقرب دلالية خاصة بالمعنى المعجمي والسياقي ٠
وأما نتائج مذا البحث أن الأبيات التى تدل على مفهوم العلم فى ديوان الإمام الشافعى ومناقبه تتكون من اثنتين وعشرين بيتا، تحت الموضوع: العلم، المرء بعلمه وتقواه، لذة العم، علمى معى، المرء بما يعلمه والعلم بالتفرغ. وأن مفهوم العلم عند إمام الشافعى فى أشعاره يتكون من أربعة أشياء، وهى: حقيقة العلم، لذة العم، فضل العلم والعا م وشروط طلب العلم. أما حقيقة العلم هى أن العلم كان مع صاحبه أينما كان كما أنشدنا الشافعى فى الموضوع "علمى معى" وأما لذة العلم هى الذ من جميع نعم الدنيا، ولذلك إذا كتب الشافعى الكتب فينسى عن أى شيء لا سيام الجماع. ونقره أى ضربه لرفع الرمل فى كتبه ألذ عنده من نقر الفتاة لدفها، وسلوكه لحل مشكلة فى العلم أشهى عنده من مداومة شرب الخمر. وأما فضل العلم والعا لم أن العا لم ولو كان صغيرا ولكن كبيرا عند نظر الناس، كما قيل فالعا لم -وإن كان ذا أصل وضيع- يعد فى نظر الإسلام رفيعا حسيبا، لأن الدين الإسلامى لا يفكر فى نسب أو حسب، ولكن بفكره فى علم وعمل، وتقوى وطهرة. وأما من بعض شروط طلب العلم لا بد على طالب العلم أن يصبر على ما يصيبه من غضب المعلم أو سوء طرق القاء العلم فى رأي الطالب، لأن منبع العلوم فى أهلها أي فى المعلم. كما قيل بأن طالب العلم لا ينال العلم ولا ينفع به إلا بتعظيم العلم وأهله وتعظيم الأستاذ وتوقيره. ولا يشغل طالب العلم فى مصلحة الأهل بطلب النفقة فإذاكان ذلك لم ينل العلوم إلا قليلا لأن وقته معمور بأمور الدنياوية.
Item Type: | Thesis (Undergraduate) |
---|---|
Supervisor: | Wargadinata, Wildana |
Keywords: | المفهوم; العلم; دلالية |
Departement: | Fakultas Humaniora > Jurusan Bahasa dan Sastra Arab |
Depositing User: | Moch. Nanda Indra Lexmana |
Date Deposited: | 26 Nov 2024 13:56 |
Last Modified: | 26 Nov 2024 13:56 |
URI: | http://etheses.uin-malang.ac.id/id/eprint/70336 |
Downloads
Downloads per month over past year
Actions (login required)
View Item |