الطباق والمقابلة في سورة المائدة: دراسة تحليلية بلاغية

مستخلص البحث

في هذا البحث بحثت الباحثة عن الطباق والمقابلة في سورة المائدة. وأما خلفية البحث هذا الموضوع: أن الطباق والمقابلة من مباحث علم البلاغة ووسيلة لفهم القرآن من جانب الأساليب. الطباق والمقابلة في سورة المائدة كثير جدا. ولو كان هما في الظاهرية متساويان في تعريفهما هو جمع الشيئين المتضادين. لكن في الحقيقة كان الفرق بينهما. الطباق هو الجمع بين المتضادين أي معنيين متقابلين. أما المقابلة هي أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو أكثر، ثم يأتى بما يقابل ذلك على الترتيب. ثم أخذت الباجثة سورة المائدة لأنها من السور المدنية الطويلة، مثل سورة البقرة، والنساء، والأنفال، إلى جانب موضوع العقيدة وقصص أهل الكتاب، قال أبو ميسرة: المائدة من آخر ما نزل من القرآن ليس فيها منسوخ وفيها ثمان عشرة فريضة.
والمنهج الذي استخدمت الباحثة في كتابة هذا البحث الجامعي منهج الكيفي، والمصادر البيانات التي استخدمتها الباحثة هي مصادر الرئيسية والمصادر الثانوية، استخدمت الباحثة في جمع البيانات بطريقة المكتبة (Library Research) والطريقة الوثاقية (Metode Dokumenter)، وفي تحليل هذه البيانات استخدمت الباحثة بطريقة الوصفية والطريقة التحليلية.

وأما نتيجة البحث هي أن الطباق والمقابلة في سورة المائدة ستون أسلوبا ينتشر في حمسين آية. و أما عدد أسلوب الطباق أربعة وحمسون أسلوبا، أما عدد أسلوب المقابلة أقل من عدد أسلوب الطباق، وهو ستة أساليب.