الآيات المتشابات في القرآن الكريم: دراسة وصفية عن هرمنيوطيق نصر حامد أبو زيد

مستخلص البحث

إن في منهج تحليل النصوص تنبع مصداقية النص من دوره في الثقافة، فما ترفضه الثقافة وتنفيه لا يقع في دائرة النصوص، وما تتلقام الثقافة بوصفه نصا داا فهو كذلك. وقد يختلف اتجاه الثقافة في اختيار النصوص من مرحلة تاريخية إلى مرحلة تارخية أخرى، فتنفي ما سبق لها أن تقبلته أو تتقبل ما سبق لها أن نفته من النصوص. وإذا طبقنا هذا المعيار على القرآن بصفة خاصة فنحن ازاء نص لم يكد يكتمل حتى أصبح جزاء أصيلا فاعلا في الثقافة التي ينتمي اليها.

ومن هذا البحث قدم نصر حامد أبو زيد كيفية مفهوم تحليل الآيات الغامضة كمثل الآيات المتشابهات في القرآن الكرم. إن مفهوم نصر حامد عن هذه الآيات هي الآيات الغامضة التى تفهم بالتأويل أو هرمنيوطيقا. وهذا المفهوم يختلف عن التفسير الذي يشير إليه المصطلح على اعتبار أن هذا الأخير يشير إلى التفسير نفسه في تفاصيله التطبيقية بينما يشير المصطلح الأول إلى نظرية التفسير،

إن مشكلة هذا البحث هي الأول كيف مفهوم نصر حامد أبو زيد عن الآيات المتشابهات والثانى كيف مفهوم هرمنيوطيقا عند نصر حامد أبوزيد في الآيات المتشابات.

ودخل هذا البحث في البحث المكتى (jLibrary Research) بطريقة تحليل مضمون (Content Analysis')، وطريقة جمع في البيانات بجمع كل الوثائق التى
تتضمن على مفهوم الآيات المتشابهات عند نصر حامد. وآما للحصه ل عل , الانتائج المرجوة ها فيقوم الباحث بجمع البيانات، وهي يجمع من كتب نصر حامد التي تتصل بمفهوم هرمنيوطيقا في الآيات المتشابهات.

ونتيجة هذا البحث هو أن الآيات المتشاهات عند نصر حامد آبو زيد هي الآية الغامضة التى تحمل معنيين سواء على سبيل الحقيقة أو على سبيل المحاز ويصعب تحديد المعنى المراد المنطوق، ويحتاج إلى التأويل. وأما مفهوم هرمنيوطيقا عند نصر حامد أبو زيد هو القوائد والمعاير التي يجب أن يتبعها المفسر لفهم النص الديني (الكتاب المقدس). ويتحرك في ثلاثة مواضع البحث وهو الأول بنقد النص أو ما معنى يفهم النص و الثانيا كيف يفهم السياق المعن ثم الثالثا بقرآة المنتجة.