عناصر المقصة مب قصة إبر اميه عليه السلاه فى القر آر الحريم

مستخلص البحث

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على محمد صلى اله عليه وسلم المتعبد بتلاوته وهو كتاب دعوة دينية قبل كل شيئ والقصة إحدى وسائله لإبلاغ هذه الدعوة وتثبيتها شانها فى ذلك شان مشاهدة القيامة وصور النعم والعذاب وشان الألة التى يسوقها على البعث وعلى قدرة الشه وشان الشرائع التى يفصلها والأمثال التى يضربها.

وبعض وجوه الحكمة فى تقصيصه تعالى أخبار الماضيين إلى سيد الأنبياء والمرسلين هي ليكون له قدوة بمكارم أخلاق الرسل والأنبياء المتقدمين والأولياء الصالحين فيما أخبر اش تعالى عنهم واثتى طيهم لتتتهي أمته عن أمور عوقبت امم الأنبياء بمخالفتها عليها.ومن القصص الموجودة فى القرآن الكريم هي قصة إبراهيم عليه السلام هو نبي له خصانص منها أنه نبي إختاره الله تعالى خليلا له (واتخذ الشه إبراهيم خليلا، النساء:٥ ١٢) وهو نبي أمره الشه لبناء الكعبة وجعل مقامه قبلة للناس وهو أول من القى فى النار فى الشه فجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم.

أما قصة إيراهيم فى القرآن الكريم فلا تجمع فى سورة واحدة بل تكرر وتنتشر فى السور المتعددة فالإهتمام الكبير محتاج لفهمها، فمن هنا خطر ببال الباحثة أن تعرف قصة إبراهيم عليه السلام فى القرأن الكريم تعنى من عناصرها واعتمادا على قوله تعالى فى سورة يوسف أية ١١١ .

والأهداف من هذا البحث العلمى هي معرفة الأشخاص فى قصة أبراهيم عليه السلام فى القرآن الكريم إجمالا ومعرفة الأشخاص الموافقون والمخالفون من هذه القصة وكذلك الرسالة والموضوع الرنيسى منها. وكان تصميم هذا البحث هو دراسة مكتبية وطريقة جمع بياناته هي طريقة وثائقية وأما طريقة تحليلها فهي تحليل المضمون.

ومن تلك الطريقة فيعرف أن الأشخاص الذين يدورون حول قصة إبراهيم عليه السلام فى القرآن الكريم، هم إبراهيم عليه السلام وأبوه وولدانه إسماعيل وإسحاق وابن أخيه لوط عليه السلام وامرأتاه سارة وهاجر وملك وقومه. أما الأشخاص الموافقون هم إبراهيم عليه السلام وولدانه وابن أخيه وامرأتاه أما الأشخاص المخالفون منها هم أبو إبراهيم ملك وقومه. ومن الرسالة من هذه القصة هي أن العقيدة الحقة إذا دخلت فى النفوس وأشربتها القلوب استولت على فكرة الإنسان واستغرقت كل خطرات قلبه وملكت مشاعره ووجدانه وكل عذاب يلقى إليه يحل به دون أن يرجع. وأما الموضوع منها هو عن الصبر ورق القلب.