العناصر البلاغية في سورة القدر: دراسة تحليلية وصفية بلاغية

مستخلص البحث

إن القرآن الكريم هو كلام اله المعجز ببلاغته التي وصلت إلى مرتبة لم يعهد لها مثيل. وعناصر علم البلاغة ثلاثة وهى علم المعاني وعلم البيان وعلم البديع. رعلم المعالي هو يدور حول وجوه مطابقته الكلام لمقتضى لحال رأن علم البيان يهدف إل إيراد المعنى بصور متعددة تختلف في قوة دلالتها على ذلك المعن. وعلم البديع يتناول تزيين الكلام بعد أداء المعن أداءا بليغا يطابق مقتضى الحال بالصورة البيانية التي آرتاها الأديب.

وصورة القدر سورة من سور القرآن الكريم. تضمنت هذه السورة وجوها من عناصر البلاغية منها: الإطناب بذكر ليلة القدر ثلاث مرات، زيادة في الاعتناء بشأنها، وتفخيما لأمر ها,
يهدف. هذا البحث إلى: (١) وصف أنواع الكلام الموجودة في سورة القدر (٢) وصف ذكر المسند والمسند إليه وحذفهما في سورة القدر (٣) وصف الإطناب والإيجاز رالمساوة في سورة القدر (٤) رصف أنواع المجازات الموجودة في سورة القدر (ه) رصف أنواع المحسنات اللفظية الموجودة في سورة القدر.

المنهج المستخدم في هذا البحث هو المنهج الوصفي، ومصدر البحث هو تفاسير القرآن الكريم والبحوث في علوم القرآن والبلاغة ، ومعلومات البحث هي العناصر البلاغية الموجودة في سورة القدر ٠

وأما نتائج البحث التي حصلتها الباحثة من هذا البحث فهى إن أنواع الكلام الموجودة في سورة القدر تتكون من كلام الخبر والإنشاء، أما الكلام الخبري فددها أربع مواضع وأما الكلام الإنشائى فموضع واحد. والكلام على سبيل الإطناب موضعان، وعلى سبيل المساوة موضعها واحدة. ولا يوجد الكلام على سبيل الإيجاز، مواضع الذكر والحذف يشتمل على ذكر المسند لمس مواضع، وذكر المسند إليه حمس مواضع أيضا. والحذف يشتمل على حذف المسند موضع واحد. والمجاز يشتمل على بحاز المفرد مرسل وهو موضع واحد. وأنواع المحسنات اللفظية يشتمل على السجع وهو موضع واحد.