مشار إليه للأسماء في سورة الواقعة: دراسة تحليلية وصفية سيميوطيقية

مستخلص البحث

اللغة هي شيء أساسي في الحياة. هي ألة للمواصلة في المجتمع البشري، سلاح الفرد في المواجهة الكثيرة الحيوية التي تحتاج إلى الكلام والكتابة والقراءة ولإستماع.

القرآن هو مصدر العلوم الذي ينتهي بحثه لا سيما العلوم اللغوية وهي علم النحو، وعلم الصرف، وعلم السيميوطيق، وعلم المعاني، وغيرها. والقرآن هو المحيط يتودع الملايين من اللؤلؤ والمرجان. ولغة القرآن هي أحسن اللغات والأساليب فيأي لغة أديا ولغويا، لا أحد من المخلوقات يستطيع أن يكون الكلمات الصحيحة والجميلة تشبه لغة القرآن.

الهدف من هذا البحث: (1) لمعرفة الآيات التي تتكون من مشار إليه للأسماء في سورة الواقعة و(2) لمعرفة الألفاظ التي تتكون من مشار إليه الحسوس ومشار إليه التجريدي في سورة الواقعة.

وأما المنهج الذي استخدمت الباحثة في هذا البحث فهو المنهاج الوصفي. وكذلك في جمع البيانات، استخدمت طريقة الوثائقية، والمصدر الأساسي فهو القرآن الكريم، أما المصدر الثانوى في هذا البحث هو الكتب التي تتناول مشار إليه وكل البيانات المتعلقة بهذا البحث. وحللت الباحثة هذا البحث بتحليل الوصفية الكيفية.

وانطلاقا من عرض البيانات فنتائج البيانات أن: أما الآيات في سورة الواقعة التي تتضمن مشارا إليه محسوس و مشارا إليه تجريدي فحملتها ثلاعث وتسعين (93) وأما الكلمة التي تتضمن المشارا إليه المحسوس في سورة الواقعة فجملتها مائة واربعة عشر (114) وأما المشار إليه التجريدي في سورة الواقعة فحملتها ستة عشر مشار (16).