الأدب والسياسة في عصر الدولة الأموية: ددراسة تحليلية تاريخية

مستخلص البحث

كان الأدب هو رأة اتجتمع كما أنه يتولد من رحيم الأمة المختضرة. تطور الأدب مع تطور اتجتمع كذلك، إذا تقدمت الأمة فبان تقدم الأدب والعكس. وإذا نريد أن نعرفى عن تنمية الأدب في عصر معين وأمم معينة، فانظر إلى الحالة السياسية والإجتماعية والاقتصادية والدينية والأخلاقية والقوانين الحكومية في ذلك العصر.

نظرا إلى خلفية البحث المذكورة السابقة، يرمز الباحث على المسألة: ما العلاقة بين الأدب والسياسة في عصر الدولة الأموية؟ ما دور الأدب في سياسة الدولة الأموية؟ ما دور السياسة في تطور الأدب في عصر الدولة الأموية؟

إن مدخل هذا البحث هو نوعي وصفي. انطلاقا من نوع البحث الذي يستخدمه الباحث في هذا البحث، فكان تجمع البيانات اللائقة في هذا البحث المكني هي الكتب والمقالات والملاحظات واتجلات وغيرها. فأما طريقة تحليل البيانات التي يستخدمها الباحث في هذا البحث هي تحليل تاريخي.

بناء على نتائج البحث السابق، فإن الخلاصة، ما يلي: أن الأدب و السياسة في عصر الدولة الأموية بينهما علاقة قوية من حيث أن الآخر لا ينفصل عن بعض وأن للأدب دور كبير في الصراع بين الأحزاب السياسية في العصر الأموي لمدح سادالهم ورؤسائهم ولهحاء أعدائهم وتذليلهم بصورة معيرة بالسان والقلم، كما أن السياسة لها دور مهم في تطور الأدب في ذلك العصر بحيث ألها تنمي مثاعر الأدباء حتى يتابقوا في تعبير شوورهم الأدبي رغم ألها ليت الوحيدة في أسباب تطور الأدب.

ومن الخلاصة أراد الباحث أن يعير رأيه عن الاقتراحات بعد أن يقوم ببحثه إلى جميع الأطرافى من أجل التفكير والاعتبار. كانت الاقتراحات هي: ينبغي لطلاب الجامعة أن يدرسوا الأدب والتاريخ لأن بالأدب تلت اللسان وبالتاريخ تثقف الإنان. كما أنه حثهم على بحث الأدب من نتى النواحي لأنه بحر لا ساحل له.