الأدب والعواطف:دراسة تحليلية من جهة علم النفس

مستخلص البحث

نظر الباحث أن الأدب من أنشطة الإنسان الذي يعبر عن كل مما يتعلق به ظاهريا وباطنيا. فليكن الأدب قريب بمن رغبه ويتحدث به بدون مانع على أساس قوي داخل الأديب. يعني صار الأدب من صناعته على حال فيه ويستطيع أن يستقبله كل المجنمع.

ولكن... كأن الشأن بأن يكون الأدب لدعامة معينة، إنه بعيد من قوم وقريب على استقرار خارجي ومؤسسة. وهذه من مسائل كبيرة سببت الباحث أن يبحث بحثا جامعيا تحت الموضوع "الأدب والعواطف"، في التعريف: لأجل الباحث يريد أن يقدم الأدب مثل الأول في وجوده له قوي جوهري ويكون مد الزمن. وكلها — عند الباحث - بنيت على أساس وموقف هام من وعي عواطف.

ونعرف تارة أن العواطف ليست أمر مكروه أكرهه الناس، وإنما كانت من وجودها كشجاعة قديرة وجه كل عمل وخاصة في صناعة الأدب، ونرى في قول Sartre عن "مدخل في نظرية عواطف" تماما.

ففي هذه الحال عرف الباحث الأدب في أثوار عواطف (من أسئلة الباحث مثلا، كيف الحق عن الأدب المعتبر من أثور العواطف؟)، في أحسن الهيئات، أن يبني الأديب كل ما حدث حوله من واقعيات ويوحدها في وعي عواطف مع مهارة أخرى من فكرة وخيال وأسلوب.

والحق ظهرت الآداب من شاعران فاحلان هماخير الأنوار ومحمود سامي البارودي الذان يتكلمان فيها على أساس واقعي ويحملان ذلك الأساس الواقعي في وعي عواطف حتى كانت من تأليفات معبرات ومثبتة في الزمن.

فلمحاصلة العمل الجيد فيه، استعمل الباحث العلم النفسي البحثية مدخلا ومنهجا، وهو كآلة التقدير: كيف الحق عن الأدب المعتبر من أثوار العواطف؟، وطلب الباحث به طلبا كاملا عن كيفية وقوع الأدب بثلاثة مناهج النفسيةهي التي كعملية المؤثرات نفس (Id, Ego, Super Ego) المستقرة نحو الأديب

الأديب حتى أتى الأدب. واستحدم الباحث أيضا طريقة وصفية، لأجل هذا الأدب من مادة وصفية، وهي بأن يعتمد الباحث على الدراسة والظاهرة كما يوجدفي الواقع ويهتم بوصفها وصفا دقيقا.

فبهذه الطريقات كانت المؤلفات الآتية ألفها خير الأنوار ومحمود سامي البارودي جوابا وحقا عن الأدب المعتبر من أثوار العواطف، جائت من صميم وجدان دخيل ومن وحدات الشعور العواطف بأسلوب رئيع وفكرة جذيبة وخيال بديع ثم يفتخرها المجتمع طويل الزمن.