التشبيه في أحاديث بلوغ المرام: دراسة رصفية عليلية بلاغية

مستخلص البحث

بحثت الباحثة هذا البحث الجامعي عن التشبيه وهو إلحاق أمر بأمر في معف بأداة مذكورة أو مقدرة. نحو: الحياة بلا حب كالروضة بلا زهور قتما. وهو من بعض العلوم البلاغية من ناحية البيان، وله أركان وهي المشبه والمشبه به وأداة التشبيه ووجه الشبه. وله أنواع باعتبار طرفي التشبيه وأداة السشبيه ووجه الشبه، وله أغراض التي تعود إلى المشبه والمشبه به. والحديث هو منبع أصول الدين الإسلامي بعد القرأن، ودوره تفسيرا وتوضيحا لما أنزل الله في القرأن في جميع الأحكام الدينية، وهو كل ما ورد عن الرسول من قول أو فعل أو تقرير. ومن هذه الأحاديث مما يتضمن أصلوب التشبيه. فأما كتاب بلوغ المرام هو كتاب الذي يكتب فيه من الأحاديث الأحكام ويستنبطون العلماء الأحكام الشرعية العملية.

في هذا البحث الجامعى استخدمت الباحثة تحليل المضمون لتحليل البيانات المحموعة وهي الأحاديث التى يتضمن فيها التشبيه، وتحليل المضمون (عندكابلان) هو العد الإحصائي للمعاني التى تتضمنها المادة الأساسية أي كل طريقة حيث تخرج منها الخلاصة بطريقة المجادلة لإيجاد الخصوصية البيانات.

بالنظر إلى شرحنا فيما مضي، فتستهدف الباحثة ١ -لمعرفة الأحاديث التي تشمل على التشبيه وأنواعه في أحاديث بلوغ المرام الجزء الأول، ٢ — لمعرفة أغراض التشبيه في أحاديث بلوغ المرام الجزء الأول.

كانت الأحاديث التي تشمل فيها التشبيه عددها ٣٢ حديثا من الجزء الأول، أنواعه متنوعة وهي: سشبيه حسيان، سشبيه مشبه حسي مشبه به عقلي، مشبه عقلي مشبه به حسي، تشبيه مرسل، سشبيه مفصل، سشبيه محمل، شبيه تمثيل، سشبيه غير تمثيل، شبيه مرسل مفصل، سشبيه مرسل مجمل. وأغراضها أغلبها تعود على المشبه و ذلك في التشبيه غير المقلوب هي: بيان صفة المشبه، بيان مقدار صفة المشبه تحسين المشبه، تقبيحه، استطراف المشبه، وتعود على المشبه به إذا كان التشبيه مقلوبا وهي: الإهتمام بالمشبه به، وإيهام أن المشبه به أتم وأقوى من المشبه.