الأفعال المبنية للمحهول فى القرآن الكرم: دراسة وصفية عن استخداها ومعانيها

مستخلص البحث

وأن سورة التكوير من إحدى السور القصيرة الموجودة فى القرآن الكريم على الإطلاق من السور المكية التى تعالج حقيقتين هامتين هما حقيقة القيامة وحقيقة الوحي والرسالة وكلاهما من لوازم الإيمان، شأنها كسائر السور المكية الأخرى التى تعالج النظم والقوانين التشريعية التى يحتاج إليها المسلمون فى حياكم الإجتماعية.

ولما تأملت الباحثة ونظر إليه رأى أن هذه الأفعال لها معان مختلفة بقرائن سياق الآيات فى القرآن الكريم، وهذه كلها التى دعت الباحثة إلى تحليل عن استخدامها ومعانيها. وتعيين الموضوع مأخود من القرآن الكريم وخاصة فى سورة التكوير.

وهذا البحث بحث مكتي والطريقة المستخدمة لتحليلها هى : الطريقة الوصفية النوعية.
ونتائج البحث الذى حصلتها الباحثة منها : أن الآيات التى تتضمن على الأفعال المبنية للمجهول فى سورة التكوير عددها اثنتا عشرة اية وهى: ( ١ )،( ٣)،( ٤)،( ٥)،( ٦)،( ٧)،( ٨)،( ٩)،( ١٠)،(١١)،( ١٢)،( ١٣)، وكذلك عدد الأفعال فى هذم السورة منها : (كورت)،(سيرت)،( عطلت)،( حشرت)،( سجرت)،(زوجتن،( سلت)،( قتلت)،( بشرتن،( كشطتن،( سعرت)،( ازلفت)

وأما معانيها فهي : كررت بمعن ذهبا ضوءها، سيرت بمعن قلعت من الأرض، عطلت بمعن سيبت، حشرت معن جمعت، سجرت بمعن أضمرت نارا، زوجت بمعن قرنت، سلت معن طلبت، قتلت معن المدفونة، نشرت معنى بسطت، كشطت معف طويت، سعرت بمعن أوقدت رأضمرت لأعداء الل تعالى، ازلفت بمعن قربت من المتقين.

وأما استخدامها منها : للإشارة على الحوادث والأمور العجيبة والغريبة أسهل عند الله من غيره، للبيان على كون الفاعل معلوما للمخاطب حتى لا يحتاج إلى ذكره، للتعبير عن الحوادث والأمور العجيبة والغربة عما يعرف الإنسان فى حياتهم وما يعملون فى الدنيا كان مسئولا فى الأخيرة، للتذكير و القياس على تغيير مناظر الدنيا وليس البقاء إلا الله العزيز الكريم، فأجاب كل ما تقدم من أول السورة إلى الأخمي بالأية: عملت نفس ما آخضرت أى عملت حينثن كل نفس ما قدمته من بر أو شر، كقول م تعال: برم ثحد كل نفس تا عملت من خير مخضراً رما عملت من سوء ئرد لو أن ينها ويته أمد بعيد (أل عمران :٣٠)