مشكلات زمنية للفعل الماضي: دراسة تحليلية لغوية وصفية

مستخلص البحث

كان الزمن من الأشياء المهمة في بحث الفعل و وضحت هذه الظاهرة حينما نقرأ الكسب للشورة في العلوم العرية، نجد هاك الأدلة الككيرة التي تدل على تفاق اللغوين (في الغالب خاصة من الصرفيين و النحوين الذين استعملوا الطريقة ايقيدية) على وجود العلاقة ين الفعل و الزمن. فلايمكن عندهم انفصال الفعل عن الزمن، فعرفوا الفعل بأنه الكلمة التي تقترن بالزمن. فلنلك كان الفعل للماضي عندهم فعل يقترن بزمن ملض أما الفعل المضارع فيقترن يزمنين مضارع و مسقبل و أما فعل الأمر فيقترن بزمن مسقبل قط. و لكن، لا يعفي أه مقدس فارغ عن للمشكلات، بل هناك للمشكلات الكبيرة في وجود الزمن و كونه في تلك العلاقة.

و مع هذه الظاهرة، تحاول في هذنا البحث الجامعي تلك المشكلات تحيل نقدي من حيث تحدد بالمشكلات الزمنية للموجودة في الفعل الماضي فقط، إما من ناحية نظرية و إما من ناحية تطبيقية، بناء على ذلك أن القضية الأساسية في موضوع هنا البحث الجامعي كما يلي:(١) ما المراد بالزمن، (٢) ما المراد بالفعل للماضي، (*١) كيف مشكلات زمنية للفعل الماضي
أما المنهج للمستعمل في تحليل هذا البحث للمنهج الوصفي (Synchronic Method) و هو دراسة للغة في مرحلة بعينها أو في مكان بعينه من النواحي التي تضمها مجلات علم اللغة كأن تقوم بدراسة للغة العرية في قرن من القرون، أو في بقعة بعينها من ناحية الصوت أو من ناحية تركيب الجملة أو من ناحية دلالة الألفاظ أو دلالة الترأكيب، و المنهج طريقة الياية (Descriptive Approach) و هو عرض للمواد على ما أوردها العلماء ثم يقدم الباحث التعليق وآراءه ليتصور ما يتعلق بعنوان البحث من للواد مرتبا مسلسلا حتى يمكن استباطه، وللمنهج الاستقرابي (Inductive Method) وهوالاسسباط من الخاصة إلى القولعد أو انظرية العامة، و المنهج الاستدلالي (Deductive Method) و هو الاسسباطات من القولعد أو النظرية العامة و يطبقها على الحقاىق الخاصة.

أماالتائج المحصولة في هذاالبحث فهي كمايلي : (١) كان الزمن معناه الأساسي قطعة من الوقت طويلا كان أم قصيرا. و أما معناه الاصطلاحي، فيستطع أن يفرق إلى ثلاث تعريفات زمنية بالنسبة إلى تجاه فلسفي و إلى اتجاه فلكي و إلى اتجاه لغوي أولها، الزمن من تجاه فلسفى هو نظر زمن عقلي يكون تارة مثالا ذهنيا تجريديا و تارة يكون حقيقة تكاد تقترب من التشخيص، و ثايها من تجاه فلكي هوآلة قيل الإنسان الأحاث و لخبرات وقسم من الوجود الذي يخضع لزمان و يجرى فيه كأحاث الطيعة والتاريخ، وثالثهامن إتجاه لغوي هوصيغ تدل على وقوع أحداث في مجالات زمنية مختلفة ترتبط ارتباطا كيا بالعلاقات الزمنية عند المتكلم. ( ٢) كان الفعل الماضي صيغة فعية تقترن بزمن ماض. (٣) هناك مشكلات كبيرة في الزمنية للفعل الماضي، إذ أن الزمن للماضي الذي ينسب إلى الفعل الملضي غالبا بلعتبار دراسة لغوية، فإنه في الحقيقة لا يتعلق بالفعل الملضي فقط، بل يتعلق أيضا بغيره من الأسماء ثم أن صيغة الفعل للماضي لا تدل على زمن ملض فقط، قد تكون دالة على زمن حال و زمن مستقبل، بل قد تكون لا تدل على زمن ما، فهذه المشكلات لا يمكن علاجها بمسعدة النظرية الصرفية أو النظرية النحوية بذاتقما، لوجودها التي لا تكون في البنية اللغوية فحسب، بل في السياق غير اللغوية أيضا.