الفكرة الرئيسية عن قصة هود في القرآن الكريم: دراسة تحليلية أسلوبية

مستخلص البحث

قصة ببي الله هود عليه السلام في القران الكريم هي قصة الحق عن أحوال الأمة الماضية. فيها الحوادث الواقعية التي يعتبر با الناس في الزمن الماضي أو في الزمن الحاضر، وفيها عبارات نافعة لهم.

واختار الباحث بدراسة القران لأنه من أكبر الشغل الأدبي الذي لا يغلب شيئ ولا أحد، وفيه عبارات نافعة. واختار الباحث بقصة هود عليه السلام، أولا، لأنها اشتملت عبارات نافعة بحيث إذا كنا نمثلها ونقوم با، سوف نكون من الشاكرين والمتقين إن شاء الله تعالى، والمهم عسى أن ننال بركة القران، ثانيا، لأن فيها حكاية تحكي جهاد ببي الله هود لدعوة قومه الذين كانوا يكفرون باله ونعمه إلى الصراط الحق، ولأنها من أكبر الشغل الأدبي من جهة المعنى والبلاغة والشحنة.

تعلتا بدراسة الأدب، بأن العناصر الداخلية تشتمل على أربعة عناصر، وهي الفكرة و الخيال و العاطفة و الأسلوب . وفي هذا البحث، استخدم الباحث المنهج، يعني مبلطريقة التركيبية من عناصر الأدب من جهة داخلية ، فيحلل الباحث جميع العناصر الداخلية خاصة عن الفكرة في قصة هود في القران الكريم.

وفي هذا البحث، بعد أن حلل الباحث بغاية الإستطاعة، فوجد الباحث الحواصل من الفكرة الرئيسية الفكرة الإسنادية، وهما بإعراض الأيات التى متعلقة برئيس الفكرة يعنى عن الدعوة والإنذار في قوم عاد والفكرة الإسنادية يعني التولي أو الإعتراض