البديع فى سورة الواقعة:دوامة تحيية بلاغية

مستخلص البحث

القرآن الكرم هو كلام الله المعجز فى تشريعه وعلومه و لغته ومصدر الأحكام من العقيدة و الأدب أما الإعجاز من حيث التشريع فيتعجب ذوا العقول بأحكامه الوافية فى كل مكان و زمن. أما من حيث العلوم فيتعجب ذو العلوم باشتماله على العلوم الوفيرة و المعارف الكثيرة عصريا كانت أم قديما. وأمالإعجاز من حيث اللغة فيعرف أرباب اللغة أسلوبه وتركيبه من ناحية الإعراب والمعان و البيان والبديع مما يحدث فى النفس من التأثير الذي لا يحدث غيره من الكلام. فخطرت ببال الباحثة أن تتعمق القرآن حتى تدرك أسرار إعجازه. وقصدت الباحثة أن تبحث القرآن من ناحية البلاغة لمعرفة أسراره الأدبية. بالنظر إلى حدود قدرة الباحثة فيقتصر هذا البحث على المباحث المتعلقة بالمحسنات البديعية فى سورة الواقعة.

يهدف هذا البحث إلى : (١) معرفة أنواع البديعية اللفظية فى الآيات من سورة الواقعة. (٢) معرفة أنواع البديعية المعنوية فى الآيات من سورة الواقعة. وأما المنهج المستخدم فى هذا البحث هو منهج الوصفي ومصدر البحث هو القرآن الكرم سورة الواقعة وكتب التفسير وكتب البلاغة وما يتعلق با. وأما طريقة تحليل البيانات بطريقة تحليل وصفي بعد أن جمعت الباحثة البيانات لتعيين عناصر البلاغة البديعية الموجودة فى آيات سورة الواقعة.

وبالإستفاد من نتائج البحث يعرف عن : (١ ) أنواع المحسنات البديعية اللفظية فى سورة الواقعة هي الجناس والسجع والموازنة ورد العجز على الصدر. (٢) أما أنواع المحسنات البديعية المعنوية فى سورة الواقعة هي الطباق والمقابلة وتأكيد المدح بما يشبه الذم.