شخصية البطل في قصة ثمن الوهم لنوال السعداوى: الدراسة التحليلية السيكولوجية الأدبية

مستخلص البحث

لا جرم أن لكل الإنسان ناحية حياتية تلون طبيعتها. والقصة من الأدب، فيها الخبرات والحادثات والطبيعات التي تجربها الإنسان وتسمى السيكولوجيا. كان الأدب تختلف عن علم السيكولوجية. كما عرفنا، أن الأدب يتعلق بالقصة الخيالية كالمسرحية والشعر، الت يطابقها الفن. أما السيكولوجية، فهي دراسة علمية عن الإنسان طبيعته. ولكنهما، وتساويان في البحث من ناحية النفس الإنسانية.

أما الهدف من هذا البحث الجامعي فهو الدراسة التحليلية السيكولوجية الأدية بطريقة التحليل النفس لسيغموند فرويد يعني بنية الشخصية وديناميكية الشخصية ونمو الشخصية، لآنه مناسب من الناحية الشخصية في قصة ممن الوهم ٠ وهذه الدراسة تستعمل المنهج الوصفي والطريقة المستخدمة ففي تحليل البيانات هي تحليل النفس.
أما نتائج البحث على بنية الشخصية لمحمد مسيطرة بالهو، ظهر فيه الغريزة الجنسية والخيبة الأمل. كنت فتحية مستوية. أما الأنا لمحمد فيوثر على الذكريات المحزنات في زمانه الماضي ويؤديه إلى لاشعور، وقد ظهر فيه ترديد القصة والسوال. ظهر الأنا لفتحية إخراج إلى الشارع لذكر مرغوبها. ظهر الأنا الأعلى لمحمد بشعور حبه لزوحته ومنفق لعائلته . أما فتحية تنظر إلى دينها، هو تبادل الحب بالعدل والقسطاس على سنة اللم ورسوله.

إن شخصية لمحمد ديناميكية، وعلمت بوسيلة العمل من العناصر الشخصية وهى القلق بسقوط الوهم. وسعى أن يبحث عن العلاج للإقتناع الحاحة بحيل الدفاعية. وكانت فتحية مستوية. ونمو الشخصية، كان محمد لايمر دور الشفهي كاملا حتى يريد بمنظمة الحياة والإنتاج الإهتمام والمحبة. وأخيرا، تقول الباحثة شكرا جزيلا على إهتمامكم في قراءة هذا البحث وترجو من سماحتكم أن تنقذه إذا كانت فيه خطاء وأن ينتفع هذا البحث. امين.