الشفاعة ف القرآن الكريم : درامارصفة غليلة دلالية

مستخلص البحث

نسمع في حياتنا اليومية عن الكلمة الشفاعة مرارا، أكان هي في بحالس التهليل وفي بحالس التعليم وفي بمحالس الإستغاثة وغير ذلك. واعتقد مجتمع نهضة العلماء في إندونيسيا وأهل السنة والجماعة والمسلمين في العال م عن وجود الشفاعة في الآخرة. اتفق المسلمون أن الشفاعة من أصول الإسلام، وتذكر في القرآن الكريم وتشرح في السنة النبوية والأحاديث التي روى العلماء عنها بغير من يتعرض عنها ولو كان فيها اختلاف المعن وتخصيصها.

رأى الإمامية والأشعارية ان زسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة أن يشفع لأمته التي تعمل الكبائر. وأما المعتزلة ترى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشفع لأمته المطيعة وم يشفع لأهل الكبائر من أمته وكذلك لمن يمحق العقاب من سائر المخلوقات. ويختلف المسلمون عن ذلك المسائل يعني عن معنى الشفاعة. أكان الشفاعة معف السرال ليزيد منفعة للمسلمين الذين يحقون على الثواب ؟ كما يعتقد المعتزلون، أو كما في قول الفرقة الآخر يعني سقوط العذاب للفساق والكبائر عند المسلمين.
انطلاقا من تلك الفكرات يحس الباحث عرض تحديد المشكلات : ( ١ ) ما هي الأيات وردت فيها كلمة الشفاعة في القرآن ؛ ( ٢ ) ما معن الشفاعة من آيات الشفاعة في القرآن الكريم من ناحية الدلالية ؛ (٣ ) وما اختلاف المسلمين عنها وما أنواعها ؟.والوصول إلى أهداف ذلك استخدم الباحث دراسة وصفية تحليلة دلالية على منهج دراسة مكتبية. والنتيجة هي أن كلمة الشفاعة تذكر واحد وثلاثون مرة في تسع عشرة سورة في القرآن الكريم. إذا نظرنا حسب لغتها ، الشفاعة بمعنى خلاف الوتر وهو الزوج وفي قول الآخر الشفع أو الشفاعة خلق اللم المزدوج. وازدهر معناها بمعنى ساعد يساعد وأعان يعين وحمى يحمى. وإذا نظرنا حسب مصطلاحتها ، الشفاعة قد تكون بالمعفى السؤال في التجاوز عن الذنوب والجرائم. وبمعفى تزيد ويزداد ، ويوم عرفة أو يوم النحر. ومن جسب مواضعها في الكلمة ، الشفاعة ند تكون بالمعف نفى الشفاعة في المعفى العام ، ورفض اعتقاد اليهوديين عن الشفاعة ونقى الشفاعة للكافرين والأصنام ، والشفاعة حق خاص لله ، وإثبات الشفاعة لغير اله بشرائط معينة وتذكر عن الذين تقبل شفاعتهم.