معني كلمتي إبليس والشطان في سووة ص عند المفسرين :دراسة وصفية سيميوتقية

مستخلص البحث

كان إبليس من الملائكة قبل أن يرتكب المعصية و مستدل برواية طاووس أن إبليس قبل أن يرتكب المعصية من الملائكة اسمه (عزازيل) و كان من سكان الأرض و كان من أشد الملائكة اجتهادا، و أكثرهم علما فذلك دعاه إلى الكبر، و كان من حي يسمون جنا. و يطلق الشيطان على المعاني المتمرد من الإنس والجن و الحيوانات و الحشرات التي تسبب إلي الضارة و الخسارة و على كل قبيح الصورة.

في هذا البحث، استخدم الباحث المنهج السيميوتقي لتشارلز ساندرس بعرس لأنه في اكتشاف المعاني الرمزية و العلامة. البيانات في هذا البحث مأخوذة من آية القرآن في سورة ص و هي التي تكون بيانات أوليا، و من كتب التفاسر و المعاجم و هي التي تكون بيانات ثنويا. و تحليل الببانات استخدم الباحث التقريب الوصفية.

فنتيجة البحث تشير الآيات القرآنية المشتملة على كلمة إبليس و الشيطان في سورة ص وهي أية ٣٧، ٤١،٧٤، ٠٧٥ كانت كلمة إبليس معروف و معلوم بأب الجن الذي لعنه الله تعالي و البسه ثياب الصفات الشيطانية، و أما الشيطان لا يشمل كثيرا علي الجنس بل يشمل علي الفعل والصفة و علي قبيح الصورة.