معالي صيغ الأمر في سورة المائدة: دراسة رصفية بلافية

مستخلص البحث

كما عرفنا أن اللغة المستعملة في القرآن لغة عربية، كما قاله تعالى إنا أثزلناه قرانا عريا لعلكم ثعقلون . فجعل اللم قرآنا عربيا ليتفكروا فيه وليتدبروا معانيه حتى يدركوا اسراره إشارة إلى معجزاته. واللغة العربية هي الكلمات التي يعبرها العربب عن أغراضهم. وقد وصلت إلينا بطريقة النقل وحفظها لنا القرآن والأحاديث الشريفة وما رواه الثقات من منتور العرب ومنظومهم، ولها ثلاثة عشر علما. وكان اللغويون يبحثون القرآن من أي النواح، منهم من يبحثه من ناحية قواعد اللغة ومنهم من يبحثه من ناحية البلاغة والأسلوب لأن القرآن كلام الله المعجز المترل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة اللغة وهي اللغة العربية.

بناء على ماسبق ارادت الباحثة تحليل بحثها البلاغي من علم المعاني يعني معاني صيغ الأمر في سورة المائدة . وهذا البحث مهم جدا ليكون المسلمون يعرفون أن صيغ الأمر في القرآن لها معان متنوعة باختلاف صيغ الكلام، ولأن لايفهموه بمعنى واحد. ولذلك استخدمت الباحثة المنهج تأييدا بتأليف هذا البحث، وهو منهج جمع البيانات ومنهجتحليل البيانات. استعملت الباحثة المنهج الوثائقي لجمع البيانات. وهو البحث عن البيانات كانت كتابة أو ملحوظة أو تسجيلة أو جريدة أو مجلة وغيرها أما تحليل البيانات فجعلته الباحثة بعد ضم البيانات. والمنهج المستخدم لتحليل البيانات هو المنهج الوصفي.

والحاصل من ذلك التحليل أن صيغ الأمرفي سورة المائدة هي فعل الأمر واسم فعل الأمر والمضارع المقترن بلام الأمر والمصدر النائب عن فعل الأمر وأما معاني صيغ الأمر المتضمنة فيها هي الواجب والإباحة والإرشاد والفرض والخبر وااعتبار والتسليم والالتماس والإهانة والدعاء والتخيير والتهديد والإنعام والتمني.