اللعن في تلاوة الترآن: درامة وصفةتللة لغوية

مستخلص البحث

هذا البحث ييحث عن اللحن في تلاوة القرآن اللغة هي الفاظ تعبر بها كل قوم عن أغراضه ٠ واللحن ظاهرة من مظاهر اللغويم التي تسبب ضوع استكمال وظيفة اللغة وسيلة بين اناس وخالقه , وهو الخطأ في الكلام أى الميل من الصواب . والتلاوة مهارة من مهارات اللغوية الأربعة , وهى بمعفى القراءة , وهي عملية عقلية تشمل تفسعر الرموز التى يتلقاها القارى عن طريق عينيه وتتطلب هذه الرموز فهم المعاني ، وتتطلب الربط بين الخبرة الشخصية وهذه المعاني . وهي من إحدى الطرق التي يحتاج إليها كل الندس المريدون تفهيم ما في الكتابة , مثلا القرآن المتضمن بالدستور الإلهى لجميع مخلوقاته . والقرآن هو كلام الله المرل إلى نبينا محمد صلى الله عيه وسلم باللفظ والمعفى بوسيلة حبريل الأمين .بتلاوته يستطيع اناس يتعبدون إلى الله ويفهمون ما تضمنه القرآن من أمر ونهى وقصة وغير ذلك . وليستطيع الناس أن يفهموا ما تضمنه القرآن حيدا صحيحا , فعليهم بقراءة القرآن صحيحا بعيدا عن اللحن . ولتكون قراءمم صحيحا بعيدا عن اللحن فعليهم بالعلم وتطبيق قواعد تلاوته الصحيحة أثناء تلاوته . وكذلك عليهم أن يفهموا ما هو اللحن وما أنواع اللحن وما أسبابه وما آثاره وما طريقة التخلص منه ففى هذا البحث الجامعى عرض الباحث عن هذا البحث راحيا إلى الله عسى أن يكون هذا البحث نافعا له ومساعدا لمن يريد أن يفهم عن اللحن وما يتعلق به , وتبعيده من تلاوة القرآن I

وهذا البحث بحث وصفى كيفى واستخدم الباحث في بيانها وتحليلها منهحا من المناهج العلمية , وهي منهج الاستقرائية والاستنتاحية ، وهذا البحث يحلل عن اللحن في تلاوة القرآن من حيث اللغة .

ومن نتائج هذا البحث نعرف أن العوامل الت تسبب حدوث اللحن في قراءة القرآن نوعان: العوامل الداخلية والعوامل الخارجية . والعوامل الداخلية هي العوامل التي تسبب اللحن الصادرة من لغة القرآن بنفسها , ومن العوامل الداخلية هي : وحود التشابه أو التماثل في الأصوات العربية التي تكون لغة القرآن , وحود الغرائب في قراءة القرآن , مثل السكة والإمالة والإجمام وانقل والعوامل الخارجية هى العوامل الت تسبب اللحن الصادرة من خارج لغة القرآن , ومن العوامل الخارجية هي:الناطق , والبيئة . ونعرف أيضا الآنار الصادر من اللحن في تلاوة القرآن , وهو تغعر معفى القرآن وعدم تحقيت وظيفة اللغة وسيلة ين اللم وجميع مخلوقاته . وإذا حدث القارئ في فراعة القرآن خارج العبادة , فهو آثم , وذلك إذا لا يقدر عليه وهو استكبارا وكسلانا غم مريد عن الرحوع إلى عا لم يوقفه على تصحيحه . وغمر أثم للقارئ الذي لايطاوعه لسانه وهو قد بذل حهده وطاقته للقدرة عليه أو لا مجد من يهديه إلى الصواب فيها .ومن لحن في قراءة القرآن داخل العبادة , بطلت صلاه إذا كان لحنه يغر المعنى . ولا تبطل صلاته إذا كان لحنه لا يغير المعن . ونعرف أيضا أن طريقة التخلص من اللحن في قراءة القرآن هى التعليم والتطبيق بالتحويد في تلاوة القرآن , وفيها ثلاث مراحل : الأولى : تصحيح نطقه بتحقيق عخارج الحروف وصفاتما اللازمة حتى يستطع التلميذ في التمييز والنطق نطقا صحيحا . والثان يدخل المعلم مع التلميذ إلى العناية بأحكام الحروف وصفاتها التكميلية T كالترقيق والتفخيم . الثالث : يهتم المدرس بالنواقص الخفية الت تخل بالإتقان لا بالنطق كالتدقيق في مقادير المدود ودرحاقا .