معانى الاستفها م في سورة الملك: دراسة تحليلية بلاغية

مستخلص البحث

الاستفهام هو طلب العلم بشيئ لم يكن معلوما من قبل. ومعانى الاستفهام كثيرة منها، بحسب طلب ينقسم الاستفهام إلى ثلاثة أقسام: ما يطلب به التصور والتصديق أو طلب التصديق فحسب. باعنبار الأداة ينقسم الاستفهام إلى الاستفهام اللفظى والاستفهام المقدر وباعتبار معانيه وأغراضهم تنقسم إلى الاستفهام التقريرى والاستفهام الإنكارى والاستفهام التوبيخى. لمعرفة,لاستفهام ينبغي الإنسان أن يعرف ما حقيقته وأداته وهلم جرا. وها هي الاستفهام الذي يلزم معرفتها حق المعرفة، إذ بدون معرفته ومايتعلق منه بحيث يقع في خطإفي فهم معانى الاستفهام.

على الواقع، كان أكثر الناس ليس لهم قدرة في فهم معاني القرآن على الصحيح بل هم قد يخطؤ فهما على القيام بتفسير ه. ولا يقدرون على أن يفرقوا الآيات التي فيها الاستفهام بجميع معانيه وأغراضه المتباينة مما ليس فيه الأغراض. وأما أغراض الاستفهام فكثيرةمنهاللإنكار، والتقرير، والتوبيخ وغيرذلك.

لكل البحث مناهج متباينة يستخدمها الباحثة في الحصول على نتائج مرادة. ففي هذا البحث يستخدم الباحثة المنهج الوصفي الذي يعتمد على دراسة الواقع. ويحلل البيانات بثلاث طرق وهي الستسباط ، والمقارنة والوصفية. وذلك كله وضعه الباحثة للحصول على نتائج شتى فهو معرفة الاستفهام في سورة الملك.