دراسة وصفية عن تناسب كلمة الدنيا والأخرة في القرأن

مستخلص البحث

إن القرآن الكريم معجز في كل شيء، كان معجز قديما ومعحز حديثا، ومعجز لاحقا، ومعجز إلى قيام الساعة. إن القزآن الكريم معجز في حروفه وكلماته وتراكيبه وآياته وسوره وحركته، ومعجز في نظمه نصا متكاملا، ومعجز في كل جزء من أجزائه، وفي كل دلالة من الدلالات. من الدلالة الجديدة في القزآن الكريم ٠هي كلمة الدنيا والآخرة.

الدنيا والآخرة علمان على شيئين متقابلين على فترتين مختلفين، على حياتين منفصلتين إحداهما على الأخرى. الدنيا اليوم، والآخرة غدا. الدنيا هذه الحياة التى نحياها الآن، والآخرة هي حياء سنحياها بعد الموت وبعد البعث.

إن مصدر البيانات في هذا البحث هي يتكون من المصدر الأولى وهي القرآن الكريم، وكتب التفسير، والمعاجم، وكتب اللغوية التى تتعلق بهذا البحث الذى يبحث فيها لفظ الدنيا والآخرة.
وطريقة جمع البيانات: استخدمت الباحثة على دراسة مكتبية وهي المحاولة لجمع البيانات بإعانة.المواد الموجودة في المكتبة،، كالكتب والمجلات وقصص التاريخ والوثائق وغير ذلك.
وطريقة تحليل البيانات التى استخدمت الباحثة هي تحليل المضمون.

والنتيجة أن الآيات التى تذكر فيها لفظ الدنيا وهي مئة وأحد عشرة آية ( ١١١). والآيات التى تذكر فيها لفظ الآخرة وهي في مئة وثلاث عشرة آية ( ١١٣). أما الآبات التى تذكر فيها لفظ الدنيا والآخرة في الآية الواحدة وهي يوجد في ربع وخمسين آية (٤ ٥). وأما الآيات التى تذكر فيها لفظ الدنيا فقط في آية الواحدة وهي يوجد في سبع وخمسين آية (٥٧). وأما التى تذكر فيها لفظ الآخرة فقط في آية الواحدة وهي يوجد في تسع وخمسين آية (٥٩). وكان تناسب العدد كلاهما مئة وخمس عشرة مرة (ه ١١ ).

وإن تناسب الأيات من ناحية الموضوع من لفظ الدنيا والاخرة وهي تتكلم ٠على١٦ موضوعا. ومنها: الإيمان (٣٣ أنة)، الدعاء (ه آيات)، العذاب (٣٠ أية)، الثواب (١٥ آية)، الرزق (٣ آيات)، التوحيد (٣ آيات)، القيامة (٧ آيات)، حب الدنيا ١٠ آيات)،. حياة الدنيا (٣١ آية)، الأمثال (٤ آيات)، السحر (١ آية)، الحرب (١ آية)، العبادة (١ آية)، الشك (١ آية)، الدين (٢ أية)، العام (الدنيا والآخرة، ٤١ آية).