رواية زقاق المدق لنجيب عفوظ: دراسة تحليلية أدبية أجتماعية عن أحوال الرواية

مستخلص البحث

تعتبر الرواية كالأدب نتيجة قدرة المصنف في عناية حقيقة الحياة عند القراء، لأن فيها قصاصا مخيلة في خلفية حياة الإنسان واقعيا. ذلك يدل بوضوح على أن صلة الأدب بالمجتمع صلة وثيقة، يتأثر بينهما، و دراسته يسمى بدراسة أدبية اجتماعية .(sosiologi sastra)

و على هذه الأمور أخذت الباحثة رواية "زقاق المدق" لنجيب محفوظ موضوعا في هذا البحث لتكون تمثيلا في هذه الحياة الإجتماعية، لأن من الرواية مرآة للحياة الإجتماعية لنأخذ منها موعظة و درسا. و أما نجيب محفوظ هو أكبر أدباء العرب الحديث و أشهرهم في العالم الذى قد ألف كثير ا من القصص الفنية الروائية.

و تضم الباحثة في هذا البحث على وضع عدة الأسئلة (١) ما خلفية المؤلف الإجتماعية ؟، (٢) ما الحالة الإجتماعية في رواية "زقاق المدق" لنجيب محفوظ؟ والطريقة التي تستخدم الباحثة لجمع البيانات في هذا البحث هي الطريقة المكتبية. وتطالع الباحثة على الكتب و البحث العلمي و المجلات و غير ذلك مما يتعلق به.

و بعد أن تعرض البيانات و تحليلها فتعرف الباحثة أن خلفية المؤلف الاجتماعية متعلق بروايته، وظلت أماكن الطفولة تحيا معه ويوحى له وهو متعلق بها مجذوب إليها على نحو لافكاك منه، فاخذ منها ميدانه الروائي، صورها في أعماله عبرت عن الحياة تعبيرا واقعيا، كرواية زقاق المدق بانها جعل زقاق المدق الحالة المكانية كما جعله عنوانا، و صور الحالته اجتماعية في هذه الرواية.