دراسة تحليلية عن بنية قصة مريم في القرآن الكريم

مستخلص البحث

إن القصة إحدى الوسائل لتعبير الأفكار والأغراض والمقاصد. وهي فنى من فنون الأدب يراد به عرض الحوادث بأشخاصها وحوارها. فالحوادث المرتبطة بالأسباب والنتائج يهفو إليها السمع. فإذا تحللتها مواطن العبرة فى الأخبار الماضين كان أحب الاستطلاع لمعرفتها من أقوى العوامل على أطرفها ولا يعى جميع مايلقى فيها من عبر وعظة. وقد أصبح أدب القصة اليوم فخاصا من فنون اللغة و أدابها والقصص الصادقة بمثل وصورة فى أبلع صورة قصص القرآن الكريم. وأما الذي يكون مركزا فى هذا البحث عناصر القصة والقيم التى المضمونة فيها.

فالمنهح امستفدم فى هذ لبحث مو المنهح اوصفى ويراد من هذ المنهج وصف ماوجده الباحث قى الواقع. والبيانات إما بيانات رئيسية وإما ثانوية، فالرئيسية مأخوذة من قصة مريم فى القرآن والبيانات الثانوية ماخوذة من كتب تفاسير ابن كثير وقرطبي وتفسير الهداية. وسلك الباحث فى إجراء جمع البيانات بجمع كل الوثائق حيث يطالع الباحث آيات القرآن وكتب تفاسير. ثم يحللها وصفا دقيقا.

ونتائج البحث تدل على أن الآيات التي تتضمن على قصة مريم عليها السلام فى القرآن تتفرع فى أربعة سور, وهي سورة آل عمران. وسورة مريم وسورة التحريم. وسورة الأنبياء. فىسورة آل عمران فى آية: ٣٥, ٣٦, ٣٧, ٣٨, ٣٩, ٤٠, ٤٢٤١, ٤٤. وسورة مريم فى آية: ١٦, ١٧, ١٨, ١٩, ٢٠ ٢١, ٢٢, ٢٣, ٢٤, ٢٥, ٠٢٦وسورة التحريم فى آية: ١٢. وسورة الأنبياء فى آية: ٠٩١ وأما عناصر القصة فى هذا البحث تتكون من: الأحداث والشخصيات. والحبكة، والبيئة، والفكرة. وأما القيم الخلقية المضمونة فى هذه القصة تتكون من: تحتوى على الطاعة كماصوره الله فى سورة آل عمران: ٤٣ والرض على القضاء والقدر فى سورة آل عمران: ٤٥, والشكر فى سورة آل عمران: ٣٧, والإخلاص مع التوكل على الله فى سورة ال عمران.