أساليب الدعاء في القرآن الكريم: دراسة تحليلية بلاغية

مستخلص البحث

فإن القرآن العظيم كلام الله سبحانه وتعالى، أوحي به الى أفضل خلقه محمد صلى اله عليه وسلم. وأودع الله تعالى فيه من العقائد والعبادات، وأوصل الفضائل و الأخلاق وأحكام المعاملات والتشريعات الحقوقية والعلاقات الدولية، والنظرة العلمية إلى الكون والحياة والإنسان والبناء السليم للمجتمعات البشرية ما به قوام العزة ومعالم النهضة فكان بحق أفضل الكتب السماوية وأجمعها ومصدقا لها ومهيمنا إليها

فلا يزال القرآن الكريم بحرا زاخرا بأنواع العلوم والمعارف يحتاج من يرغب الحصول على لائه ودره، أن يغوص في إعماقه، ولا يزال القرآن تحدى أساطين البلغاء، بأنه الكتب المعجزة، المنزل على النبي الأمي شاهدا بصدقه، يحمل بين دفتية برهان كماله، وآية إعجازه، ودليل أنه تنزيل الحكيم العليم.

كانت المسائل المعلقة فى هذا البحث هي الآيات المتعلقة بالدعاء في القرآن الكريم واستخدام الأسلوب المتعلقة بالدعاء في القرآن الكريم. مناسبا بهذا السؤال، فأراد الباحئ أن يكشف أساليب الذعاء في القرآن الكريم.

والمنهج المستخدم في هذ البحث هو لمنهج الوصفي وطريقة جمع المواد بطريقة مكتبية ومصادرها من المعطيات الكيفية منها القرآن إلكريم، وكتب التفاسير التي تعلق بهذا البحث. وطرهقة تحليلها بطريقة وصفية. بهذا المنهج أراد الباحث أن يصل إلى أهداف البحث وهي لمعرفة أساليب الدعاء في القرآن الكريم.

ونتائج البحث تدل على أن أساليب الدعاء في القرآن الكريم أكثرها يستخدم لفظ ربنا ومن جهة الصيغة ينال أن معنى الأمر والنهي في أساليب الدعاء في القرآن الكريم قد خرج من معنى الأصلي. و أما معنى صيغة فعل الماضي وفعل المضارع في أساليب الدعاء في القرآن الكريم لا يخرج من معنى الأصلي. و أما معنى صيغة مصدر في أساليب الدعاء في القرآن الكريم يدل على الأمر من السفلى إلى الأعلى.