تفسير سورة الفاتحة: دراسة وصفية عن سميوطيقا محمد أركون

مستخلص البحث

حين لجاً علماونا الأقدمون إلى تدوين معارف الأمة التى تكونت حول النص القرآن المجيد ثم السنة النبوية- شاعت مقولات وأفكار كثير منها الأفكار التى كانت سائدة فى بيئة صدر الأول، فى مكة المكرمة وفى المدينة المنورة قبل بدء الوحي وأثناء المراحل الأولى منه، وكان لبعضها أثر فى فهم النص ظهر فى التفسير خاصة في التاريخ، وانداح منهما إلى جملة أخرى من معارفنا حتى اختلط بها .

عملية تفسير القرآن محاولة لبيان وأغراضه ومحتوياته، وهذا أمر حيوي لمن له طاقة للتفسير والتأويل،كان ينمى ويتطور منذ قرن الأول فى عصر الإسلام لوجود المشاكل والقضايا لفهم القرآن التفاتا ونظراعلى ما بين النبى صلى الله عليه وسلام لكن الإحتياج إلى التفسير فى عصرة لايكاد تطورا٠

وكان الإحتياج السائد إلى فهم ومعرفة المحتويات والأغراض فى القرآن الكريم كثير العلماء فى الإعتناء عليه فكان يتطور وينمى إما فى عصر علماء السلفى والخلفي حتى يومنا الحاضر، وفى عصر تطورته وترقيته ظهرت التفاسير المتنوعة.

من ناحية أخرى - على تفسير العلوم الإسلامية- نري المفسرين باختلاف خلفيتهم وأهدافهم يركزوا الإمعان فى ناحية من ناحيات الخاصة فى القرآن، ومن هذا نجد التفاسير المختلفة و المتنوعة كالتفسير التحليلي و التفسير بالمأثور والتفسيربالرأي والتفسير الصوفى والتفسيرالفقهى والتفسير الفلسفى والتفسير العملي والتفسير الأدبى والتفسير الإجمالى وتفسير المقارن والتفسير الموضوعى وغيره من التفاسر المعاصرة