كلمة ني يفالعمآنالكم: ذراس تملاهة فدبرية لمز١ ممله ضمم ام فه القرأت الضريه

مستخلص البحث

علوم اللغة العربية هي العلوم التي يتوصل بها إلى عصمة اللسان والقلم عن الخطا. فلكي يحدد الشخص معنى الحدث الكلام لا بد أن يقوم بملاحظات الجانب الصوتي، ودراسة التركيب الصرفي، ومراعات الجانب النحوي، وبيان المعاني المفردة للكلمات. نستطيع أن نتناول المعنى بفتح المعجم العربي، ولكن إذا نتأمل فهناك اسم واحد يقع في عدة التركيب والجملة المتنوعة فنجده بمعنى مختلف، فكذلك حرف بلفظ وبنية متساوية تقع في تركيب مختلف فاختلف معناه. منها كلمة "أي" التي نريدها الباحث لتبحرها، لأنها كلمة داخلة في قسم الأسماء المبنية لشبهها بالحروف في الافتقار والمعنى لكنها معربة بالحركات الثلاث لملازمتها للإضافة. فيريد الباحث أن يعرف أعمق وأدق عن معنى هذه الكلمة من ناحية النحو في آيات القرآن الكريم.

يستخدم الباحث دراسة مكتبية (Library Research)، ويستخدم المنهج الوصفي ب الوصفي (descriptive Method؛)‘ وأما بيانات هذا البحث تسمى بالبيانات الكيفية (Data Kualitatil) لأن الباحث عبرها تعبيرا لفظيا للحصول إلى نتيجة البحث، ومصادر هذا البحث هو القرآن الكريم الكتب التي تتعلق بموضوع هذا البحث من كتب النحو، ثم يقوم الباحث بتخطيط الخطوات لجمع البيانات هي جمع المواد والنظائر المتصلة بالموضوع ثم نبحث عن سانر كلمة ”اي” في القرآن الكريم. ثم يحلل الباحث البيانات بطريقة الاستنباط والمقارنة. وكان الباحث يأخذ الخلاصة ويستنبط بعدة حجة صحيحة قوية.

فتناول الباحث ٣١٢ كلمة "أي" الموجودة في القرآن الكريم. ثلاث وخمسون كلمة "أي" تتضمن معنى الاستفهام (أي الاستفهامية)، خمس كلمات "أي" تتضمن معنى الموصول (أي الموصولة)، وكلمتا "أي" تتضمنان معنى الشرط (أي الشرطية)، وباقيها مائة ثلاث وخمسون كلمة "أي" الندائية أي تكون وصلة لنداء ما فيه "ال". ولا نجد في القرآن كلمة "أي" النعتية و "أي" الحالية ولانجدكلمة "أي" يتضمن معنى الكمال (أي كمالية). فنرجو تعمق هذا البحث بحثا أدق وأعمق، والاهتمام بتطور هذا البحث خاصا وترقية علم النحو عاما.