أثر الإسلام في توليد المعاني الجديدة للكلمات العربية المتعلقة بمصطلحات علم التصوف: دراسة وصبفية اشتقاقية

مستخلص البحث

اللغة بعناصرها الأربع - أصواتها و قواعدها و متنها و دلالتها عرضة للتطور و التغير و التطور الأظهر يحدث في متن اللغة - الكلمة- و صرفها و دلالتها، بالنظر إلى استعمال ها في كل مجتمع على جميع طبقاتها الإجتماعية و السياسية و الإقتصادية. و هذه الظاهرة تظهر بوضوح عندما اطلعنا بالعلوم اللغوية مثل علم الدالة و الصرف، فلأول يدرس عن المعفى و العلاقة الموجودة بينه و الكلمة، و الثاني يبحث في حالة اشتقاقية في الكلمة من تنوع صيغ الكلمة و اختلاف أشكالها

و قام هذا البحث الجامعي بدراسة وصفية اشتقاقية لبعض الكلمات العربية المتعلقة بمصطلحات علم التصوف. و البحث الإشتقاقي مهم لمعرفة أصول الكلمات و تفرع معانيها إلى عدة معان باختلاف وضعها في سياقات مختلفة، نظرا إلى أن القوانين الأساسية في ديننا أكثرها تكتب باللغة العربية

و مصدر بيانات هذا البحث من كتب علم التصوف و المعاجم و الكتب الأخرى التي تتعلق بهذا البحث مناسبة بالمنهج المستخدم، فكان منهج جمع البيانات المستخدم في هذا البحث هو المنهج الوثائقي (dokumenter) يعني على سبيل الملاحظة بالمقالة أو المعاجم أو الكتب التي تتعلق بالكلمات العربية التي تغيرت دلالتها بظهور الإسلام. و المنهج لتحليل تلك البيانات هو منهج تحليل المضمون content analysis ، ر هو المنهج الذي يقوم على استخدام الإستدال الإستنباطي للمعاني أو الأفكار أو السمات بأسلوب موضوعي و منهجي.

وحاصل هذا البحث أن هناك أنواعا من تغير المعفى، منها تخصيص المعف و تعميم المعن و انتقال المعنى. و أكثر التغير في الكلمات العربية بعد ظهور الإسلام على نوع تخصيص المعنى، و ذلك مثل الصلاة فمعناه الأول الدعاء، ثم يتخصص معناه بالنوع من العبادة التي تبدأ بالتكبير و تختم بالسلام.