أيات الحجاب الواردة في تفاسيرالمتقدمين: دراسة وصفية دلالية

مستخلص البحث

يامرالله تعالى نبيه الكريم صلى اشه عليه وسلم، أن يوجه النداء إلى الأمة الإسلامية جمعاء، بان تعمل على التمسك بآداب الإسلام، وإرشاداته الفاضلة ونظمه الحكيمة التى بها صلاح الفرد وسعادة المجتمع وخاصة في أمر اجتماعي هام يتعلق بالأسرة المسلمة ألا وهو «الحجاب الشرعي» الذي فرضه الله تعالى على المرأة المسلمة، ليصون لها كرامتها ويحفظ عليها عفافها ويحميها من النظرات الجارحة والكلمات اللذعة والنفوس المريضة والنوايا الخبيثة التي يكنها الفساق من الرجال للنساء غير المحتشمات. ولذلك يتركز هذا البحث على
١ , معاني آيات الحجاب الواردة في سورة الأحزاب.
٢. معاني آيات الحجاب الواردة في سورة النور.
٣. المقصود بالحجاب الشرعي من أجل تلك المعانى
وهذا البحث بحث مكتبي والطريقة المستخدمة لتحليل البيانات وهي بطريقة وصفية والمصادر الرنيسية في هذا البحث هي القرءان الكريم والمصادر الفرعية هي تفاسير المتقدمين.

ونتائج هذا البحث هي (١) يدل على أن الحجاب مفروض على جميع نساء المؤمنين وهو واجب شرعي محتم. ويكون الحجاب ساترا للزينة والثياب ولجميع البدن وهو لم يفرض على المسلمة تضييقا عليها، وإنما تشريفا لها وتكريما. وأن غض البصر وحفظ الفرج طهارة للإنسان من الرذائل والفواحش فل ايجوز للمسلمة أن تبدي زينتها إلا أمام الزوج أو المحارم من أقاربها. (٢) الآداب الإجتماعية التي أرشد إليها الإسلام فيها صيانة لكرامة الأسرة وحفظ للمجتمع المسلم. وأمر الله النساء بملازمة بيوتهن ونهاهن عن التبرج. على المسلمة أن تستر راسها ونحرها وصدرها بخمارها لنلا يطلع عليها الأجانب ويحرم عليها أن تفعل ما يلفت أنظار الرجال إليها ويثير بواعث الفتنة. والأطفال والخدام والغلمان الذين لا يعرفون أمور الجنس لصغرهم لا مانع من دخؤلهم على النساء. (٣) المقصود بالحجاب الشرعي! أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن، وان يكون كثيفا غير رقيق، وألاً يكون زينة في نفسه، وأن يكون فضفاضا غير ضيق لا يشف عن البدن ولا يجسم العورة وا يظهرأماكن الفتنة في الجسم، وألا يكون الثوب معطرا فيه إثارة للرجال، ألا يكون الثوب فيه تشبه بالرجال.