أسلوب قصة موسى في القرآن الكريم: دراسة تحليلية بلاغية

مستخلص البحث

كان القرآن يعتبر بأنه الكتاب الذي يتضمن على الأدب ومصدر الفن الإسلامي، وله مزايا وخصائص تميزبه إنتاج الأدب. ومن خصائص القرآن التي تميز بما غيره من إنتاج الأدب الآخر هي طريقة التعبير وعرض القصص أو الأحدث. كان القرآن لم يزال يعرض شئا واقعيا ولا خياليا كما وجد في الأدب على الأكثر. فالقصة القرآنية تكون تكرر أكثرا من واحد، حيث كان القراء يشعرون قريبا من الأشخاص التي يصها القرآن. وهذا البحث يراد لمعرفة أسلوب قصة موسى في القرآن الكريم من المحسنات اللفظية والمعنوية.

هذا البحث من الدراسة الوصفية، والمصادر الرئيسية مأخوذة من كل الآيات القرآنية التي تقص عن موسى عليه السلام، وعددها ثلاث مائة إثنان وتسعون (٣٩٢) آية في تماني سور. وطريقة جمع البيانات في هذا البجث هي الطريقة الوثائقية. ثم تحلل هذه البيانات بطريقة وصفية-كيفية.

وأما نتائج البحث فهي أن قصص الني موسى في القرآن تستخدم الجوانب الأسلوية متنوعة. أما الجوانب الي وجدها الباحث فهي (١) المحسنات اللفظية (٢) المحسنات المعنوية. عناصرالمحسنات اللفظية تعرض على حالتين، وهما السجع والجناس. وعناصر المحسنات المعنوية تعرض على حالتين، وهما الطباق و المقابلة. استخدام المحسنات اللفظية والمعنوية يسبب إلى مناسبة اللفظ والمعن. حيث كان السامع يصغى مواعظ القرآن و كذلك فكرته وقلبه.