مفهوم الوحي الأول بالمنهج الدلحى التأويله: الهرمتيتيك

مستخلص البحث

بحث معانى الوحي الأول، فيما يتعلق بخاصية السورة من ناحية أحاطته من البيثة الاجتماعية والثقافية وغيرها هو أمر مهم لكون ذلك الوحي يخاطب الناس بأمر بأمر القرا ة٠ القراءة التى يقصد بها هي القراءة ممعانيها ومقاصدها الواسع لما فى الكتاب والكون معا، و نسبتهما هي نسبة لا يضاد بعضها بعضا ولا ينفك بين واحد مع آخر،

الباحث عليها هو أمر صعوبة ، لما أنه من الأمر التفسير الذي أمره تعالى ليحسنه بما يكسبه الناس من العلوم الغزيرة والخبرة المليحة والظريفة لأجل المصلحة ودرء المفسدة، لذلك على هذا البحث العظيم يحتاج إلى تأهل متفوق مدقق فى كل الملاحظة والتحليل

بينما أن هذه السورة من سورة أول نزل أراد الباحث أن يكتشعه بكل جهد وبذل، لا يري أحد سوى الحسن والجهد على اكتشاف ما وراءه من الحكم والمواعظ الكائنة أي هذه السورة
وسياق هذه السورة تتبع فى هدي المزشرات النافعة لإيجاد العلوم والأخبار التى لم يلتمس فيما قبل، بما أنها خلال هذا الفهم حاول الباحث أن يحضر شيئا جديدا من وجهة نظرية فى فهم هذه السورة.

وفى هذا البحث استعملد الباحث المنهج خلافا بالمنهج الذى استخدمه العلماء القدماء، حيث أن هذا المنهج يناسب بهذا التحليل الحديث، وأسهم كثيرا من التنظيم الفكري والتتيب العقلي فى فهم أي هذه السورة وهو المنهج الدلالي التأويلي أو يقال له بالمنهج الهرمونيتيكا هذا المنهج يشمل كل المجال فى فهم أي كان، لا يرتكز فقط فى النص اللغوي وإنما كذلك كان يجمل معه التأويل خارج النص مثل أحوال البيئة الاجتماعية والثقافة وغيرها.

ونتيجة هذا البحث يدل على أن أن الأمر بالقراءة مثلا هو أمر يحس إلى جوهرية الحياة الإجتماعية عند العرب، لأن الأمر بالقرانة هو أمر لتأمل ما يحسمهم من الإيديولوجية القديمة ولأن الأصل فى القراءة والجمع والضم من هذا المعنى يمكن أن يحملها إلى أمر التأمل والتفكر لتحصيل المعنى من الظواهر. وكذلك مثل لفظ اسم ربك الإنسان - العلق - القلم وغيرها من الألفاظ الموجودة يتساوق مع تلك الأمر وأن فى هذه السورة أن الت كيب اللغوي شكل بنية معنوية، يتجاوز المستوي الدلالي إلى أفق أبعد ويتبدى هذا التجاوز فى هذه السورة من خلال التبادل تنتسب إلى محالين مختلفين انطلاقا مما سبق ذكره ينبغى على كل فرد من الأفراد من مجتمع اسلامي أن يتقن عملية بحثه فى فهم القرآن من دون اهتمال على شيى يدور معه من الإلمامات التى مرت بها