دراسة محليلية عن سورة ا لفامحة فى تظر الإعراب وعلم المعان

مستخلص البحث

إن في القرآن معجز في حروفه وكلماته وتراكيبه وآياته وسوره وحركاته. واللغة المستعملة في القرآن لغة عربية ، كما قاله تعالى "إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون" فجعله الله قرآنا عربيا ليتفكروا فيه الناس ولتدبروا معانيه حتى يدركوا أسراره إشارة إلى معجزاته. وكذلك سورة الفاتحة لأن فيها أسرار تركيبها وأساليبها أى من جهة الإعراب وعلم البلاغة خاصة من ناحية المعانى.

والمنهج في هذا البحث المنهج التحليلي وطريقة جمع المواد بطريقة الوثائقية ومصادرها من البيانات تنقسم إلى مصادر الأساسية هي ماخوذة من القرآن الكريم هي آيات سورة الفاتحة والمصادر البيانات الثانوية مأخوذة من كتب الإعراب وعلم البلاغة والتفاسير وما يتعلق بهذا البحث. وطريقة تحليلها بطريقة وصفية وطريقة يستخدمها الباحث في تحليل البيانات هي الطريقة القياسية.

و أما نتائج البحث التي حصلها الباحث من هذا البحث في نظرالإعراب الموجودة في سورة الفاتحة عددها أربعة أنواع، منها: اسم العلم والنعت والمنعوت والمبتدأ والخبر والبدل.
وإن اسم العلم في سورة الفاتحة هو "الله" (الأية الأولى) و "لشه" (الأية الثانية).
وإن النعت والمنعوت في سورة الفاتحة هو "الله الرحمن الرحيم" (الآية الأولى و الآية الثالثة) و لله رب العالمين (الأية الثانية) وملك يوم الدين (الآية الرابعة) و" الصراط المستقيم" (الآية السادسة).

وإن المبتدأ والخبرفي سورة الفاتحة هو ""الحمد لشه" (الأية الثانية).
وإن البدل في سورة الفاتحة هو "رب العالمين" (الأية الثانية) و"صراط الذين" (الآية السابعة).

وأما نتائج البحث التي حصلها الباحث من هذا البحث في نظر المعانى الموجودة في سورة الفاتحة عددها أربعة أنواع، منها: كلام الخبر والإنشاء والإيجاز والإطناب.

وإن كلام الخبر والإنشاء في سورة الفاتحة هو "بسم الله الرحمن الرحيم" (الأية الأولى) و"الحمد لله رب العالمين" (الآية الثانية) و "اهدنا الصراط المستقيم" (الآية السادسة).
وإن الإيجاز في سورة الفاتحة هو "بسم الله الرحمن الرحيم" (الأية الأولى) و"الحمد لشه رب العالمين" (الأية الثانية) والملك يوم الدين() (الآية الرابعة) و ا"صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولاالضالين" (الأية السابعة).

وإن الإطناب في سورة الفاتحة هو "بسم الله الرحمن الرحيما (الأية الأولى) و "الرحمن الرحيم" (الأية الثالثة) و"إياك نعبد وإياك نستعين" (الأية الخامسة) و "صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا؛لضالينا’ (الآية السابعة).