دراسة تحليلية عن عناصر المحسنات المعنوية في قصيدة البردة للإملم البصيري

مستخلص البحث

إن من أغراض الشعر المدح، فالمدح هو الثناء على ذي شأن بما يستحسن من الأخلاق النفسية. ومدح الني صلى اله عليه وسلم لم يتعاطه فحول الشعراء المتقدمين لأن كمااته لا تحصى وشمائله لا تستقصى، ومدحه بالشمائل والكمالات من أعظم القرب والطعات، فأكثر: ا من مدحه وتفننوا فنونا كثيرة ومن أجلهم الإمام الكامل والهام العا لم العامل البليغ الأديب أشعر العلماء وأفصح الحكماء الشيح شرف الدين أبي عبد اللم محمد بن سعيد البصيري في قصيدته المشهورة بالبردة. وهذه القصيدة نوع من الأشعر لأن فيها كلام فعسيح مرزون مقفى معبر عن صرر الحجال البديع، وكان فيها حسن الايجاز وحلو ا الألفاط وديت لمعان

وسن هنا تقدم الباحثة أسئلة البحث فهي عن عناصر المحسنات المعموية فى قصيدة البردة والأغراض المستفادة منها.

والمنهج المستخدم في هنا البحث هو المنهج الوصفى وطريقة جمع المواد بطريقة مكبية ط - تمصاذرها من المعطيات الكيفية منها كاب حاشية الباجوري للإمام بصيري، وكب أدية أخرى التي تتعلق بهذا البح ث. وطريقة تحليلها بطريقة وصفية. هذا المنهج أرادت الباحثة أن تصل إلى أهداف البحث وهي معرفة عناصر المجسنات المعنوية فى قصيدة البردة مع أغراضها.
أما نتائج الباحث الت حصلتها الباحثة من هذا البحث فهي أن عناصر الخساض المعنوية في تصدة الردة تحتوي على لادماع لطان ""ارصاد)

المقابلة، التفريت، الجمع، التجريد، العكس، المذهب الكلامي، مراعاة النظير. أما الأغراض المستفادة من جميع عناصر قصيدة البردة فهى: لبيان شدة العشق، ولكتمان الحب، ولبمفرط، وللاعتراف، وللمدح، ولتعجيز العقول، للمفرع، ولانكام المحبة عن الناس، ولانكأر الأدلة على الحب، لانتاج القبائح من الأخلاق وأظهار الغضائح من الأفعال، للتنبيه والحذر على مكارم النفس والشيطذن، وللاستعطاف بالدعاء والإخبار، وللاعترف على طريق التسليم الجدلي، ولحجة قاطعة على الدعوى، وللإبانة على كمالات النبي صلى الله عليه وسلم فى الخلق والخلق.