دراسة تحليلية أدبية عن عناصر إيروتسم في القصة فردوس لنوال سعدوي

مستخلص البحث

وهذا البحث يقوم على أساس بأن القصة على الأكثر تصور عن مسائل المجتمع، ولذلك كانت القصة لاتفرق من أهوال المجتمع التي يشترك فيها الكاتب والقارئ. بل كان المجتمع يلعب دورا هاما فى تطور القصة. والقصة لها علاقه قوية بحياة المجتمع وتلك العلاقة غير صريح، حيث يحتاج إلى شيء تفصيلي لفهمها. العلاقة القوية بين القصة وحياة المجتمع تسبب إلى أن يكون جميع جوانب حياة الناس تتمثل فى القصة، كالسياسة والاقتصادية والاجتماعية والحضارية والتربية بل المسائل النوعية توجد فيها، حيث كانت تلك الجوانب التي تتمثل فى القصة تجذب الباحث لبحثها.

من إحدى القصص التي تصور عن حياة المجتمع أو الناس كعضو من المجتمع هي قصة فردوس" لنوال السادوي. وهذه القصة تقص عن المرأة (باسم فردوس) التي ترتحل الحياة الشاقة فى المجتمع. إن المسألة الأولى فى هذا البحث هي: ما عناصر إيروتيسم فى القصة فردوس لنوال السادوي.

كان هذا البحث من دراسة أدبية مكتبية وصفية، ويستخدم فيها الباحث مدخلا تحليليا واجتماعيا-سيكولوجيا. وهذا المدخل يستخدمه الباحث لأن هذه القصة تبنى من العناصر. ولذلك، لتحليل هذه القصة تحتاج إلى معرفة عناصرها التي تبناها. وأما مصادر البيانات مأخوذة من القصة فردوس لنوال الساداوى.

وأما نتائج البحث فى هذا البحث، فيلخص الباحث كما يلي: ١) إن فى القصة "فردوس" لنوال توجد خلفية تعبير عنصر إيروتيسم، كفي البيت، وفى السينيما، وفى المزرعة وفى السيارة. ٢) وتوجد فى تلك القصة أربعة طرق فنى تعبير عنصر إيروتسم، وهي: تمثيل المقبلة، تمثيل الجماع، تمثيل المخالفة فى الجماع، تصوير الأعضاء النتاسلية.