مفموه طلمتيي الصدر والفؤاح في القرآن الكربم: حراسة تعليلية ط لاب

مستخلص البحث

إن ما في القرآن الكريم كله يدل على علم الله عز وجل، وكان في القرآن الكرتم بعض الآيات التي تبدو للقارئ متشابهة. فهذا لو تأملت فيها لرأيت أنها في دلائلها تختلف، لأن لكل كلمة دلالتها في ذاتها وفي سياقها كذلك كلمي الصدر والفؤاد، كان القرآن يفرق بينهما، فكلمة الصدر دلالتها في ذاتها وفي سياقها وكلمة الفؤاد دلالتها في ذاتها وفي سياقها. انطلاقا من هذا تريد الباحثة أن تقوم بالدراسة ألتحليلية الدلالية عن كلمي الصدر والفؤاد في القرآن الكريم.

وأهداف التي تريدها الباحثة في هذا البحث أي (١) معرفة معاني كلمتي الصدر والفؤاد في القرآن الكريم (٢) معرفة الفرق بين كلمتي الصدر والفؤاد.

وكانت مناهج البحث التي تستخدمها الباحثة في هذا البحث منها (١) المنهج الوثائقي أي تعتمد الباحثة في إجراء جمع البيانات بجمع الوثائق للحصول على البيانات المكتوبة المتعلقة بهذا البحث (٢) منهج تحليل المضمون أي تحلل الباحثة البيانات تحليلا عميقا لمعرفة مضمونها (٣) منهج المقارنة أي قارنت الباحثة بين -حالتين أو أكثر لمعرفة الفرق بينهما.

أما نتيجة البحث فهي أن كلمتي الصدر والفؤاد يفرق بينهما القرآن، وكان الصدر هو محل المشاعر والسرائر وتستكن فيه سائر الأمراض والبغضاء والخوف والوساوس والتكبر والحاجة، وهو محل عمي القلب كذلك محل التوحيد والإيمان. وقا تغير معناه من معنى (صدر الإنسان) إلى معنى (القلب) فهذا من رقي الدالة. أما الفؤاد فهو من الحواس التي تبعد عن التكذيب وله قوة في التدبر والتفكر وهو من أجزاء البدن تألما. وقد تغير معناه من معنى (حمى وشدة حرارة) إلى معن (القلب أو العقل فهذ من اننقال الدلالة.

إذن الصدر أو الفؤاد في القرآن متميز، ميزهما الله، وتقوم في القرآن كل كلمة بمعن أراده الله لها.