رواية فربوروان لفراموديا أنانتا طور: دراسة تحليلية تركيبية جينيتيكية

مستخلص البحث

كان الإنتاج الأدبي مهارة ابتكاري ة للأديب في أن يضع أفكاره على النسخة. وكانت تلك الأفكار الرامية لا تصدر بنفسها، بل تأثرت من احتكاك خارجي ويندمج في نفوس الأديب الخيالية. لذلك كان الإتاج الأدبي يرتبط ارتباطا وثيقة بمؤلفه وموقف الحياة الاجتماعية الموجودة الذي وقع إليه كتوثيق اجتماعي وثقافي.

من أحد مؤلف إندونسيا المشهور هو فراموديا أناتا طور، ومن أحد إنتاجه المشهور هو رواية فربوروان. ألف فراموديا هذه الرواية في السجن هولاندا في السنة ١٩٤٧ . وكانت إ ندونسية قد تحرر من استعمار اليابان بجديد فبناء على ذلك، جذب الباحث لقيام بالبحث عن هذه الرواية ويراد منه أن يعرف العوامل المؤثرة في تأليف هذه الرواية.

لإجابة ما يشتغل الباحث فوضع نقطة أسئلة وهي كيف العناصر الداخلية التي تتركب في رواية فربوروان لفراموديا أنانتا طور وكيف بنية هذه الرواية من حيث جينيتيكيتها ٠

لذا، يستخدم الباحث الطريقة بالمقاربة التركيبية الجينيتيكية ويرجى من هذه المقاربة لايعرف العناصر الداخلية فحسب، بل كذلك العناصر الخارجية. أما في جمع البيانات يستعمل الباحث الدراسة المكتبية أو الدراسة الوثائقية، إما ضمنا وإما من الحالة الاجتماعية الإندونسية. ولتحليل البيانات، حلل الباحث بتحليلين وهما تحليل مضمون وتحليل ديالكتيك.

وبعدما شرح الباحث البيانات وحللها، فيأخذ الخلاصة ومنها، أن موضوع هذه الرواية هو الجهاد أو الثورة. هذا الموضوع يفهم ما وقع في هذا المجتمع. أما موضعها من بعض الموضع الحقيقي، وهذا يعرف من أسماء الامكان والأوقات الموجودات فيها. أما من جهة حبكتها، يعرف أنها بسيطة وهي تنقسم إلى أربع أبواب، يتضمن ثلائة منها الحوار الطويل أما الباب الأخير يتضمن على الخاتمة المؤسفة. وأما أشخاصها يتصور عن الإندونسيين الذين يريدون الحرية. وأما من جهة جينيتيكتها كانت الحياة الاجتماعية الصعوبة، والتمرد الموجود في كل مكان، والثقافة اللذتية للموظف يهتم اهتمام خاصا في هذه الرواية. فلذلك نعرف أن هذه الرواية هي صورة عاكسة من الرؤية العالمية والواقعة الموجودة في المجتمع. وهذه هي الرؤية العالمية لهذه الرواية.