قراءة نورة إلكافرون قراءة معاصزة: من وجهة دلالية

مستخلص البحث

إن قراءة النص لم تزل فى بيئة المسلمين مشكلة عظيمة، وباتت الجديدة دائما ماداموا يريدون الفهم والفوائد من القرآن كنص مما يحتمل الإمكانيات والإبهامات والتشبيهات، لذا ينبغى على قارن النص أن يتوجه البذل كل الجهد ليحصل ما يريده من المعاني المقروءة فى النص، ولا يحصر المعنى بانقطاع نزوله، بل كان يستمر بمداولة الواقع كلما كان القارى يقرأم كان يجد شيئا جديدا يختلف بالمعنى الأول.

وليس للنص معنى واحد وإنما كان يتمثل تعدد المعنى على حسب القارئ، وذلك أن المرء يختلف باختلاف نزعته إلى شيئ فى نفسه، ولا نجد معنى موضوعيا، بل نجد معنى الذات من ميل ذهن القارئ، بتاريخية ذاته بالواقع وعلى قدر جدليته به.

والقراءة تؤدينا إلى الإكتشاف بالأبعاد الجديدة فى النص، مع ذلك كان لم يجد به المؤلف من قبل، بل يتجاوز من الحدود القائمة من المعنى الأول. ويكون النص دائما يتمثل اللبس، ويثير القارئ إلى قراءته، وبالتالي يقوم المعنى دائما بإعداد تعدد المعنى. وقراءة النص تأتي بتحصيل التقرير باختيار السياق حيثما وجد.

وهذا البحث يرتكز إلى عملية القراءة تجام النص وهى قراءة تتصف تولدية إنتاجية ولا تكون من قراءة جامدة، والتى تستقيم فى موقف الأول من مفهوم معنى النص. وفى هذه المحاولة، هذا البحث يستعمل منهجا يعتبر من المنهج المناسب

بالقراءة وهى منهج السياق الموقفي مما كان من جزء من علم الدلالة فى دراسة المعنى. وهذا ما ارتكزه الباحث فى أخذ المعنى من النص التحليل، ويعمل الباحث به فى وصفية هذه القراءة، ومن مجموعة هذه العلة كان الباحث يستخدم المنهج الكيفي ولا الكمي، بما أن هذا البحث يتكون من الألفاظ ولا من العدد المعدودة.

اعتبارا من عملية النص، كان النص يحتاج جدا إلى قراءة إستمرارية ولا يكفى بقراءة واحدة، بل يجب على كل مسلم أن يسلك هذا كل العصر فى كل مكان إلى مكان وفى كل عصر من العصور وفى كل زمان إلى زمان، لكون النص ينتهي والواقع غير متناه، حتى لا يجد فى غد التجميد والإغلاق والإستغلال فى قراءة النص وتأويله، على وجه الخصوص قراءة نص القرآن