دراسة وصفية تحليلية فى ضوء علم الأدب ظاهرة قصة آدم فى القرآن

مستخلص البحث

إن القصة القرآنية ظاهرة فنية خاصة و عبرة للذين يتفكرون 6ها. فلذلك ليست القصة فى القرآن عملا فنيا مستقلا فى موضوعه وطريقة عرضه وإدارة حوادثه — كما هو الشأن فى القصة الفنية الحرة، التى ترمى إلى أداء غرض في مجرد ٢٠ إنما هي وسيلة من وسائل القرآن الكثيرة إلى تحقيق هدفه الأصيل وهو الدعوة الإسلامية وتثبيته إلى ذهن السامع. فكيف يقص القرآن القصة وكيف مكانتها في علم الأدب؟ لذلك بهذا البحث يرام كشف أسرار القرآن الأدية بالنظر إلى ظاهرة القصة فيه، وأخذ الباحث قصة آدم مبعوثا
عليه.

هذه دراسة وصفية للظاهرة الأدبية في القرآن، أما مناهج البحث الذى يستخدم ها الباحث هي البحث المكتبي على الطريقة الكيفية وشيحلل البيانات الموجودة بالتحليل المضموني(ئغ1٧5ة٦]٨ Content) .

أما النتائج الأخيرة أن قصة آدم في القرآن منتشرة و هتظططحلةفي ٩ سور و ٣٧ آية، مع أنها منتشرة ومنفصلة في عدة سور وآية بل تعلقت بعضها ببعض وبنت وحدة قصصية. وتتكون من العناصر القصصية التالية: الأول، الشخصية، شخصيية أساسية هي آدم والشخصية الثانوية هم الزوجة, الملآئكة إبليس والشياطين هما رمز الشر في الوجوده وهذه الشخصيات تساعد على إبراز الموقف فى القصة. الثاني، الأحداث، أما الأحداث فيها هي خلق الله آدم تعليمه الأسماء كلها، السجود لآدم، سكون آدم الجنة ووسوسة الشياطين، هبوط آدم وزوجته إلى الأرض بعد العصيان.الغالث، الفكرة، أما الفكرة في هذه القصة هى طاعة العبد أو المخلوق لخالقه. الرابع، الحبكة، هذه القصة تستخدم الحبكة التي تبفى على الفصول حسب الترتيب الزمني من الأول إلى الآخر فهي التقدمية (progressif plot)' الخامس،البيئة، كان القرآن في هذه القصة قد سكت عن زمانها ومكانها إلا أن يذكر الجنة بيئة لها. هذم هي نتائج البحث العلمي لقصة آدم بالنظر إلي أسراره الأدبية.