القصة خط الوهم لنجيب الكيلابي: دراسة تحليلية عن العناصر الداخلية في بنية الأدب العربي

مستخلص البحث

القصة هي نوع من أنواع الأدب النثري وهي تقتصر على فكرة واحدة أو حادثة مفردة تشتمل على عناصر القصة وتكتب لتصور الحالة الخاصة التي تبدأ بالتمهيد ثم تتابع إلى ظهور المشكلة في القصة ثم تتوصل إلى حل هذه المشكلة خيالية كانت أم واقعية. ومن القصاص هو نجيب الكيلاني الذي كان عنده مؤلفات كثيرة منها الروايات ومجموعة القصص والقصائد والكتب والدراسات والأبحاث وهلم جرى. ومن القصة التي ألفها هي خط الوهم التي حللتها الباحثة في هذا البحث من جهة العناصرجالداخلية في القصة التي تحتوى على انعاطفة والخيال والفكرة والأسلوب وكذلك عن خطاب هذه القصة.

والمنهج المستخدم في هذا البحث هو الدراسة الوصفية، وأما طريقة جمع المواد باستخدام الطريقة الوثائقية، وأخذت الباحثة المصادر الرئيسية من كتاب مجموعة القصص عند الرحيل لنجيب الكيلاني الذي فيه القصة خط الوهم ، وأما المصادر الثانوية أخذتها من كتب نقد الأدب والكتب الأخرى التي تتعلق

؟مذه الدراسة، ثم تحللها بطريقة التحليل المضمولني على المدخل العضوي ليصل إلى احسن الغاية المنشوذة ٠

أما نتائج من هذا البحث العلمي هي: إن العناعسر الداخلية في القعسة خط الوهم تحتوى على: أ) العاطفة تشتمل على الحزن والحب والتشاؤم والتفاؤل والغضب وحسن النفس والسرور والسعادة. ب) الخيال المشتما على الحزن، والحب، والتشاؤم، والتفاؤل، وحس النفس، والغضب، والسرور والسعادة. ج) الفكرة أو المعنى، والفكرة التي توجد في هذه القصة هي أن الأمنيات لا تأتي إلى الناس مجانا، وأن طاعة الوالدين واجب، وأن كل ما حدث في هذه الدنيا من إرادة الله. د) الأسلوب، والأسلوب المستخدم في هذه القصة هي: الإستعارة، كما يوجد في العبارة (تكاد تتقطع أنفاسي) تم التشبيه المرسل في العبارة (ما أشبه وجه المدير بوجه القطار الهادر الذي حمله من المحلة إلى القاهرة) و(إن كلماتها ...على الرغم من أنه لم يقرأها بعد، كالنسمة الرطبة التي تب قلبه المعذب السكينة والسلام) ٠ أما الخطاب المستفاد من هذه القصة هو العبر بعلى كل المصائب والمشقات.