دراسة وصفية قحليلية بلالنية عن المعان فك سورة الفاتعة

مستخلص البحث

رقد اتفت رحال البيان على تسمية العلم الذي تعرف به احوال اللفظ العربي الي بما يطابق اقتضاء الحال باسم علم المعانى. فالمعان هو أصول وقواعد يعرف بها أحوال الكلام العربي التي يكون ما مطابقا لمقتضى الحال، بحيث يكون وفق الغرض الذي سيق له. وهذا العلم نوع من أنواع علم البلاغة. وإن اللغة المستعملة في القرآن لغة عربية، كما قاله تعالى إنا أنزلنام ؤرحآوا عرييا لعلكم ئعقلون . نجعله اللم قرآنا عربيا ليتفكر فيه الناس وليتدبروا معانيه حتى يدركوا أسراره إشارة إلى معجزاته. فلذلك لابد على كل مسلم أن يتعلم ويتفقه اللغة العربية لفهم الأحكام الشرعية.

وحيسنما نتحدث عن المعان فى سورة الفاتجة نجد أمرا أساسيا يكون مركزا في هذا البحث وهو المعالنى فى سورة الفاتحة

والمنهج المستخدم في هذا البحث هو المنهج الوصفى وطريقة جمع المواد بطريقة مكتبية ومصادرها من البيانات الكيفية من كتب التفسير وما يتعلق بذا البحث. وطريقة تحليلها بطريقة وصفية.

وأما نتائج البحث التي حصلت عليها الباحثة من هذا البحث فهي إن المعان الموجودة في سورة الفاتحة عددها ثلاثة أنواع وهي: التقدم والتأخير، يعني تقدم المفعول فهو إياك وتأخير الفعل فهو نعبد ونستعين .في الآية (إياك نعبد وإياك نستعين). القصر، وطريقة القصر هنا تقسم ما حقه التأخير، والأصل نعبدك ونستعين بك. عمعن لا نعبد سواك ولا نستعين سواك, فنوع القصر هنا باعتبار طرفيه قصر صفة على موصوف ونوعه باعتبار الواقع أقصر إضافي . والمقصرر نعبد ونستعين والمقصور عليه ضمير المخاطب المتصل وهو الكاف في إياك . الحذف، في (غير المغضوب عيهم ولا الضالين). فالمحذوف فيها "صراط" تقديره "غير صراط المغضوب عليهم وغير صراط الضالين".