الفصل والوصلفي القران الكريم: دراسة وصفية تحليلية عن الفصل والوصل في سورة يس

مستخلص البحث

إن لكل الناس دساتير وقوانين التي تحددهم وتنظم حياتمم في هذه الدنيا كيلا يخطئوا مسيرتهم فيها. مثل الإنجيل للمسيحيين والتورة لليهود والقرآن الكريم للمسلمين. لأنا نحن المسلمون، يجب علينا أن نتخلق مخلق القرآن. إذن علينا أن نعرف ونفهم ما يتعلق بالقرآن
القرآن الكريم هو كلام الله المعجز المرل على خاتم الأنبياء والمرسلين بواسطة الأمين عليه السلام المكتوب في المصاحف المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة الناس I

وقال عبد الوهاب الخلف: إن القرآن هو كلام الله الذي نزل به الروح الأمين على قلب رسول اللم محمد صلى الل عليه وسلم ابن عبد الله بألفاظه العربية وهو المدون بين دفتر المصحف المبدوء بسورة الفاتحة المختوم بسورة

١. على الصا بون، ،التبيانقىعلرمالعرآن،( بءوت: عالم الكتب ، لبنان، ١٩٨٥) ص:٨ الناس المنقول إلينا بالتواتر كتابة ومشافهة جيلا على جيل محفوظا من أي تغيير أو تبديل".
وأما القطان فيقول: أن القرآن هو معجزة الإسلام الخالدة التي لا يزيدها التقدم العلمى إا رسوخا في الإعجاز"٣،

وإذا نظرنا إلى ما قاله المفسرون السابقون فالقرآن الكريم هو كلام الله المعجز في تشريعه ولغته وعلومه ومصدر الأحكام من العقيدة والأدب والأخلاق وهو أيضا مصدر العلم النافع وكل ما يحتاج إليه الند في أمر د نياهم وأخرتهم وسعادتهم فيهما. فلا بد على الناس أن ينبنوا حياتم عليه إن يريدوا السعادة والنجاة في الدنيا والأخرة.

والقرآن من حيث الإعجاز، إما أن يكون إعجازا في تشريعه وإما في علومه وإما في لغته . وأما الإعجاز من حيث التشريع فيتعجب ذو العقول بأحكامه الوافية بمطالب البشر في كل زمان ومكان وفي كل ما يحتاج إليه البشر من عقائد وعبادات ومعاملات وأخلاق وغير ذلك من أمور الجياة اللازمة للمجتمع.

وإعجازه من ناحية العلوم فتعجب ذو العلوم باشتماله على العلوم الوفيرة والعرن الكلة عصريا كاس أم تهام وأت إعمارم من حين التفة يعرن