Handayani, Shofiyah (2003) دراسة وصفية عن أغراض شعر اي نواس فى الخمرة. Undergraduate thesis, Universitas Islam Negeri Maulana Malik Ibrahim.
![]() |
Text (Fulltext)
99310450.pdf - Accepted Version Available under License Creative Commons Attribution Non-commercial No Derivatives. Download (860kB) |
Abstract
مستخلص البحث
الشعر هو الكلام الموزون المقفى المعبر عن الأخيلة البديعة والصور المؤثرة البليغة، والعرب أشعر الساميين قطرة وأبلغهم على الشعر قدرة، لاتساع لغتهم للقول، وملائمة بيئتهم للخيال، وصفاء قريحتهم، والخيال غذاؤم لحس.
يظهر الشعر منذ زمان طويل وقددم حتى لا غرب لنا بكثير من المصنفات والكتب عن الشعر بجميع أنواعه المختلفة وبعد أن أاحظت الباحثة كتب الشعر يجدب لها شعرا وهو شعر ا ٠
الخمرة وتركه أبوه هانى بن الصبا أخر خلفاء بني أمية على سبيل الأخص في الشعر وهو الحسن بن هانى المشهور بأبي نواس بمعارفه وعلومه في الشعر وأدبه. ولذلك بحثت الباحثة فى هذا البحث عن حالة البيئة الت عاش فيها أبو نواس وأغراض شعره فى الخمرة.
والمنهج المستخدم في هذا البحث هو الدراسة الوصفية، وأما طريقة جمع المواد فهي الطريقة الوثائقية، وأخذت الباحثة المصادر الرئيسية من كاب أبو نواس لجعفر خريان، وأما المصادر الثانوية أخذتها من كتب نقد الأدب والكتب الأخرى التي تتعلق بجذه الدراسة، ثم تحللها بطريقة التحليل الوصفي ليصل إلى أحسن الغاية المنشوذة.
إن نتائج البحث الت حصلتهاً الباحثة فى هذا البحث فهي: أن العرب ورث كل ما كان في الفرس من أدوات لهو ومجون وهذا لازم إذا نظر إلى ضربتهم الكبيرة لإقامة الثورة العباسية حتى نالوا حرية تحقيق كل ما ارادوا. وأما سبب انتشار الخمر وأقبل الناس عليها فإنن بعض فقهاء العراق يجتهد على تحليل بعض الأنيدة كنبيذ الثمر والزلبة المطبوح أذن طبخ ونبيذ العسل والبر والتين، فشربها الخلفاء، وكذلك الناس ثم أمنعوا في المجون على أنواعها المحرمة باجماع العلماء. وقد كان الشعراء في: ذلك العصر تفننوا فيه بوصف نشوته وآفاره في الجسد والعقل وبصف دنائه وكثوسه ومجالسه وندانه وسقاته مثل ما فعله النصارى والمحون واليهود. ومما نؤثر في انتشار الخمر اقترن المحون في شربم بالغناء والرقص، وبجانب ذلك امتلأت البساتين في ضواحى بغداد بالحبانات التي يرتحل إليها الشعراء وغيرهم. إن هذه البيئة والأحوال تجعل أبا نواس حبا لشرب الخمر والسكران والنشوة.
أما الأغراض المستفادة من شعر حخمر أبي نواس أنه شعار فنان يعكس نصب الحياة التي يحياها، فإن وصف بحلس الشرب و الخمر فإنما يصف حياته. فالخمارة عنده في الأنبار أحسن من منزل بذي قار، والحياة مع القيان والغيد ألذ من حياة الصخراء والاستماع إلى موسيقى القيان أحسن من حديث النساء القدمى. وهو يريد أن يكون الشعراء صادقين يصفون حياتهم ويذكرون لذاتهم، ولا لذة عند أفضل من لذة الخمر وا مناجاة عند أحلى من مناجاة الخمر. وهذه الحالة تكون موعظا لنا بأن شرب الخمر يضر النفس ومن حوله، لأن شرب الخمر يسبب المرء النسيان عن نفسه بحيث يشعر بأنه قد طلق من الذنوب والخطيئات التي يعملها.
Item Type: | Thesis (Undergraduate) |
---|---|
Supervisor: | Hamid, Mohammad Abdul |
Keywords: | دراسة وصفية عن أغراض شعر اي نواس فى الخمرة |
Departement: | Fakultas Humaniora > Jurusan Bahasa dan Sastra Arab |
Depositing User: | Moch. Nanda Indra Lexmana |
Date Deposited: | 18 Oct 2024 15:59 |
Last Modified: | 18 Oct 2024 15:59 |
URI: | http://etheses.uin-malang.ac.id/id/eprint/69488 |
Downloads
Downloads per month over past year
Actions (login required)
![]() |
View Item |