دراسة تحليلية عن بنية الأدب في قصة يوسف عليه السلام عحثجيامعي

مستخلص البحث

العناصر الداخلية في الأدب العربي تختلف بالأدب الأوربي. إن كانت العناصر الداخلية فى الأدب العربي تحتوى على العاطفة والمعف والأسلوب والخيال فكات العناصر الداخلية في الأدب الأوربي عند رين ويلك (Rene Wellek) تحتوى على الشخصية وخطط القصة والخلفيات وعند هثاجالونج (Hutagalung) تحتوى على الشخصية والطبيعية وخطط القصة والخلفيات وأسلوب اللغة، وهذة الحالة تجرى في كل إنتاج الأدب. وعلى ذلك أراد الباحث أن يحلل قصة يوسف على مدخل العناصر الداخلية من النظرية الأوربية.

وكانت قصة يوسف أحسن القصص فى القرآن، كما قوله تعالى نحن نقص عليك أحسن القصص، لأن ليس فيها أدب جليل فحسب وإنما هي عبر وعظات ودعوات في حياة الإنسان اليومية.

والمنهج المستخدم في هذا البحث هو الدراسة الوصفية، وأما طريقة جمع المواد باستخدام الطريقة الوثائقية، وأخذ الباحث المصادر الرئيسية من سلسلة قصص الأنبياء" لحامي على شعبان. وأما المصادر الثانوية أخذها من كتب نقد الأدب والكتب الأخرى التي تتعلق مذه الدراسة، ثم يحللها بطريقة التحليل المضموني على المدخل العضوي ليصل إلى أحسن الغاية المنشوذة ٠

أما نتائج من هذا البحث العلمى هى: الأول، إن الخلفيات في هذه القصة محبة ومودة، وهذه المحبة تسبب إلى حسد الآخر. والثاني، إن خطط القصة التي تستخدمها القصةم هي خطط القصة التقدمية (forward plot) يعن تقص. فصولا من حيث أن الأحداث تقوم على ترتيب السببية حسب التقوم زمانا كان أم مكانا. وأن خطط القصة في هذه القصة تجري بالترتيب والطيب والمتعلق بين الأحداث إلى الأخرى. والثالث، إن الشخصية في هذه القصة تنقسم إلى ثلاثة الأشخاص، فيوسف عليه السلام بدور الشخصية الأولى. وإخوة يوسف وأبيهم وزليخاء مع زوجها قطفير بدور الشخصية الثانية. ورجلان (الخباز والساقى) بدور الشخصية المساعدة. وتلك الشخصية لهم طبيعات متنوعة، وفي الشخصية الأولى طبيعة حسنة وأخلاق كريمة كالعفو والصبر. وطبيعة الشخصية الثانية قد تكون مقابلة بطبيعة الشخصية الأولى وهي الحسد والغرر والإفساد