دراسة تحليلية عن معانى الأمر والمى فى سورة البقرة

مستخلص البحث

الأمر والنهي مفردتان من مفردات القرآن الكرم. فالأمر الشأن وجمعه أمرر ومصدر أمرته إذا كلفته أن يفعل شيأ. وهو لفظ عام للأفعال والأقوال كلها وعلى ذلك قوله تعالى (إليه يرحع الأمر كله). والنهي الزجر عن الشيء، نحو قوله تعالى (أرأيت الذي ينهى عبدا إذا صلى). قد علننا في القرآن أن الأمر والنهي يتعلقان كثيرا مع المعروف والمنكر. أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو القطب الأعظم في الدين. وهو المهم الذي انبعث الل له النبيين أجمعين. أما المقصود هذا البحث ليس الأمر والنهي لفظيا، ولكن الأمر والنهى طلب الفعل والنهي عن الفعل من الله تعالى الذي قدم إلينا في القرآن الكريم.

وهذا البحث دراسة مكتبية على طريقة تحليلية من حيث يحلل الباحث معان الأمر والنهي مع صيغهما في سوورة البقرة تحليليا دقيقيا.

وأما نتائج هذا البحث يحتوى على أن سورة البقرة أكثر سورة في القرآن تتضمن على الأمر والنهي، وعدد أياتما الت تتضمن عليهما ١٣٦ آية. فالأمر في مائة وأربعة أية والنهي في اثنين وثلاثين أية. (انظر في الملحق الأرل) وإن سورة البقرة تحتوى على أربع صيغ الأمر، كما أن صيغة فعل الأمر أكثر ورودا فيها، وصيغة واحدة في النهي. (انظر في الملحق الثاني) وأما أوزان الأمر والنهي تكون من الثلاثى المجرد، وهذا أكثر استعمالا، وسائر منه من الثلاثي المزيد. وأن معانى الأمر الت تشملها سورة البقرة حمس عشرة معنا، وأما معان النهى ثلاثة معان. (انظر في الملحت الثالث) كما أن معف طلب الوجوب في الأمر ومعلن التحرم في: النهي أكثر ورودا في سورة البقرة. (انظر في الملحق الثالث)