دراسة تحليلية عن السجع في نصوص قصة آدم في القرآن قرر المشرف بأن هذا البحث صاح للتقدم به للامتحان

مستخلص البحث

إن من أسلوب القرآن قطع متلزم في آخر كل فقرتين أو آيتين منه أو أكثر قافية واحدة، وهذا ما يسمى السجع، وهو نوع من الحلية اللفظية، والعلماء قد سموا التشاكل الواقع بين الحروف في أواخر الآي فواصل. وسموا نظيره في الأساليب الأخرى سجعا، لأن مجى السجع في القرآن لم يكون محل إتفاق بين العلماء، بعضهم يمنع أن يكون في القرآن سجع، وبعضهم يرى جواز بحح السجع في القرآن بل هو وارم فيه فعلا. ولهم ردوم على ححج وسباب المانعين والسجع هو توافق الفاصلتين في الحرف الأخير من النثر. ومن وظائف السحع تحسين الكلام وراحة للنفس عن التلاوة حيث يحسن السكوت عليها وقد كمل المعن أو قارب الكمال بحيث يشهد الذوق بذلك ويدركه.

والمنهج المستخدم في هذا البحث هو المنهج الوصفي وطريقة جمع المواد بطريقة مكتبية ومصادرها من البيانات الكيفية وهى كتب الفاسير وكتب أدبية أخرى التي تتعلق بذا البحث. وطريقة تحليلها بطريقة تحليلية.

وأما نتائج البحث التى حصلتها الباحثة فى هذا البحث فهي أن قصة آدم تقص في سبعة سور في القرآن، هي سورة البقرة، والأعراف، والحجر، والإسراء، والكهف، وطه وسورة ص، إنما سورة الحجر أكثر آية في القرآن تتضمن على قصة آدم عليه السلام، ثم يليها سورة الأعراف وسورة ص، ثم صورة طه.

إن السجع المطرف أكثر سجعا في نصوص قصة آدم في القرآن، والسجع المتوازى واحد. وإنما سورة الأعراف أكثر آية التي تشمل السجع المطرف، ثم يليها سورة الحجر وسورة ص.