حدواسة وصفية تحليلية عن معن المسماء ممشتتاتما الواردة في جزء عه

مستخلص البحث

إن القرآن دستور ومصادر للناس ومتوحد في حياتهم اليومية. وان فيه أسرار وغرائب استخدام الألفاظ وعلاقتها بما فيها من الكون. قال الله تعال : ومن آياته في خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم ؛ ألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين.

إن السماء ومشتقاتها كثيرة عند المفسرين. وهذه المشتقان وجدنا كثيرا في القران الكريم. ومن هنا كان البحث يسعى أن يكشف معان السماء في القران وخاصة في جزء عم.

أما الذي يتركز في هذا البحث العلمي فهو معان السماء ومشتقاكا الواردة في جزء عم من الناحية المعجمية والإشارية والسياقية مع كشف الأسرار التي تتضمنها كلمة السماء ومشتقاتها . وهذا البحث دراسة مكتبية والطريقة المستخدمة دراسة تحليلية ووصفية. ومصادر البيانات مأخوذة من كتب التفاسير كتفسير ابن كثير. وبعد أن جمع الباحث كل البيانات فسيحللها وصفيا ٠
ونتائج هذا البحث تحتوي على معاني السماء ومشتقاتها من الناحية المعجمية والسياقية والإشارية. فالمعنى المعجمي السماء جمعها السسماوات والسموات، وسمي وسمى واسمية: ما نشاهده فوقنا كقبة زرقاء محيطة بالأرض، ما يحيط بالأرض من الفضاء الواسع، كل ما أعلاك. والمعن السياقي من السماء لها عدة معان وهي بمعنى طبقات السماء الأولى، وبمعن السحاب و المطار والأطموسفير و النجم أو بمعن الكواكب. والمعى الإشاري من السماء لها عدة معان أيضا وهي بمعن الطبقة السماء الأولى والطبقات من السماء الصغيرة، وبمعنى الكواكب أو النجوم، وبمعنى الكواكب، وبمعنى النجوم المعيذة أو بمعنى جميع الأشياء في حيز الفضاء يتكون من السحاب و المطر و الأطموسفير و النجوم و الكواكب و غير ذلك.