دراسة تحليلية عن التشبيه في أحاديث رياض الصالحين :ألف حديث

مستخلص البحث

الحديث هو منبع أصول الدين الإسلامي بعد القرآن، ودوره تفسيرا وتوضيحا لما أنزل الله في القرآن في جميع الأحكام الدينية، وهو كلما وردعن الرسول من قول أو فعل أو تقرير. ومن هذه الأحاديث مما يتضمن أسلوب التشبيه ٠

والتشبيه هو إلحاق أمر يأمر في معن بأداة مثل الكاف وغيرها ملفوظة أو ملحوظة نحو : أنت كالشمس في الضياء. وهو من بعض العلوم البلاغية من ناحية البديع. وله أركان وهي المشبه والمشبه به وأداة التشبيه ووجه الشبه، ولم أنواع باعتبار أداة التشبيه ووجه الشبه وباعتبار الحسي والعقلي والإفراد والتركيب وتعدد طرفي التشبيه. وله أغراض وهي بيان إمكان حال المشبه، وحال المشبه، بيان مقدار المشبه، تقرير المشبه وتقبيح وتزيين المشبه ٠

رياض الصالحين هو كتاب ألفه الإمام محي الدين أبو زكربا يحي بن شرف بن مرعى من حسن بن حسين بن محمد بن جمعة بن حزم الفقيه الشافعي أحد الأعلام النووي، وقد قسمه إلى كتب، والكتب إلى أبواب، وجعل الكتاب عنوانا للأحاديث التى تندرج تحت أبواب كثيرة من جنس واحد، وجعل الباب عنوانا لطائفة من الأحاديث التي تدل على مسألة خاصة بعينها، وجملة ما فيه من الكتب، سبعة عشر كتابا، وما فيه من الأبواب ٢٦٥ بابا، وجملة ما فيه من الأحاديث (١٨٩٧)حديثا.

بمذ التوضيح أراد الباحث معرفة مواضع التشبيه في أحاديث رياض الصالحين وأنواعه وأغراضه حتى يستطيع الباحث أن يفهم فهما عميقا عن التشبيه ولغة الحديث. وعرفنا من هذا البحث أن في ألف حديث من رياض الصالحين أربعين تشبيها في ثنان وثلاثين حديثا من عدة أنواع وأغراض.