دراسة وصفية تحليلية عن المحبة عند رابعة الأدوية

مستخلص البحث

التصوف في التاريخ الإسلامي يتأثر عليه حياة الإنسان الخلقية و الخلقية و الروحية منذ سنين عديدة لا تتناهى دراسته ولا تنتهي محادثته

فيه خلاف واسع بين أهل الفكر و الرأي في موضع طرق الصوفية، فلها ناقدو ها و لها مؤيدوها، هناك من يرى أنه بدعة محدثة استغلها الكثيرون للأطماع و المارب و للأهواء و الشهوات.
ا
واصحاب هذا الراي يعارضونها و يقولون إنه حركة سلبية ليست من صميم تعاليم الإسلام ٠وهناك من يرى ن التصوف قمة من قمم الحياة الروحية و مرتبة عالية من مراتب التهذب الأخلاقي والإحياء للولزع الديني، و منهم من يترسط ف الراي و يعتل، فيقول إن المتصوفةعليهم مآخذ و عيوب و خاصة الأدعياء بينهم رلن الصادق المستقيم منهم المتمسك بكتاب اله و لسنة رسوله و يعتصم

بحبل اله القوي المتين و يتأبى على الشهوات و الرذائل. ١
و مهما تكن نتيجة الخلاف فاعلم أن التصوف و يقال له علم الباطن، من اجل العلوم قدرا و أعظمها محلا و فخرا و أسناها شمسا و بدر١ وقد فضل الم أهله على الكافة من عبادم بعد رسله و أنبيانه صلوات الله عليهم و سلامه وجعل قلوبهم معذن الأسرار و اختصهم من بين الأمة بطوالع الأنوار، فهم الغياث للخالق والدائرون في عموم أحوالهممع لحق.٢

بمعنى أن التصوف الصادق هو الذي يقوم على إخلاص العبادة بلا تصنع ولا تكلف ودون رياء ونفاق وذلك يقتضى أن يكون الإنسان مسلما حقا ومؤمنا صدقا وبحسن الجمع بين ظاهره وباطنه، جسمه و روحه، إسلامه وإيمانه و يزينهما بإجسان و إتقان